طلاب الهرم الفندقية يطالبون بتدخل الوزير والمحافظ لإنقاذهم

الأحد، 31 يوليو 2011 01:51 م
طلاب الهرم الفندقية يطالبون بتدخل الوزير والمحافظ لإنقاذهم محافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة الفندقية بالهرم من تعرض 29 طالبا للرسوب فى الدور الثانى، بالإضافة إلى ما وصفوه بتعسف مديرة المدرسة معهم، من خلال تهديدها لهم أثناء تأدية الامتحانات ووعيد للطلاب بالرسوب رغم إرسال لجنة من الموجهين لرفع نسب النجاح .

تقدم أولياء الأمور بشكوى إلى المديرية، ولكن لم تفلح محاولات الطلاب لرفع الدرجات، وهددوا بالاعتصام بمديرية التربية والتعليم بالجيزة لحين رفع الدرجات لمنع رسوب الطلاب، مطالبين بتدخل وزير التربية والتعليم أحمد جمال موسى، ومحافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن حفاظا على مستقبل الطلاب.

وقال الطلاب فى شكواهم إنه يوجد طالب بالمدرسة، ويدعى شريف سعيد معاق ذهنيا، وليس جسديا ونجح فى الامتحان من الدور الأول تحويل مسار أولى وثانية، مشيرين إلى طلب المدرسة مبالغ مادية من الطلاب، وتم سداد 4650 جنيها على حساب المجموعات، وأنها سوف تساعدهم على النجاح ولم يحدث.

وقال الطلاب إن مديرة إدارة الهرم التعليمية حاولت التدخل لإنقاذ مستقبل الطلاب، ولكن مدير إدارة التعليم الفنى بالمديرية منعتها من ذلك، بحجة أن الموضوع لا يتبعها فنيا، مؤكدين أن تعاطف مديرة الإدارة منذ ظهور النتيجة التى عملت العديد من الإيجابيات والاهتمام بالعملية التعليمية بالهرم والجميع يشهد على ذلك بعد ظهور نتائج امتحانات الابتدائية والإعدادية والثانوية وحصول الإدارة على مواقع متميزة.

وأشار الطلاب إلى أنهم لم يستفيدوا من المجموعات رغم سداد مبلغ 4650 جنيها للمدرسة، ولم تبلغهم المدرسة بيوم الامتحانات والمواد، وهو ما يقرره القانون بضرورة إبلاغ الطلاب 6 مراسلات، وهو ما لم يحدث، علاوة على حصول أحد الطلاب على قرار من الشئون القانونية بالمديرية على نجاحه كحق مكتسب، وهو لم تنفذه مديرة المدرسة والموجهين تحديا للقانون.

وطالبوا بإرسال لجنة من الوزارة ومحافظة الجيزة لمعرفة عدم تجديد المدارس الفنية على مستوى الإدارة المسئول عنها إدارة التعليم الفنى بالمديرية، رغم تجديد مدارس إدارة الهرم الأحرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة