يرى الخبير الألمانى شتيفان بوخن فى حوار له مع موقع دويتشة فيللة الألمانى، أن مقتل القائد العسكرى لقوات المعارضة الليبية عبد الفتاح يونس لا يبشر بالخير، أما عمن يعتقد بأن مقتله سيؤدى إلى انقسام فئات المعارضة فبالفعل يوجد انشقاق فى صفوف المعارضة منذ شهور، ولكن من الممكن أن يزيد منه فقط، حيث انقسموا إلى حقوقيين وشباب ليس لديهم اتجاه سياسى معين، هذا بالإضافة إلى وجود إسلاميين وشخصيات كانت تابعة للنظام السابق وانشقت عنه.
ولا يستبعد الخبير الألمانى أن يكن للقذافى يدا فى مقتل يونس، لكن كشف الحقيقية فى هذه القضية صعب، أما عن تأثير مقتل يونس على دعم الثوار من قبل حلف الأطلسى فيرى بوخن، أنه لا يبشر بالخير فى مسألة انتقال السلطة إلى الثوار بعد السقوط المحتمل لنظام القذافى، وذلك حيث اتهم البعض الثوار بقتل يونس.
وسيصعب الحادث الأخير من مهمة حلف الناتو الذى يهدف إلى انتقال سلمى للسلطة فى ليبيا، فمقتل يونس سيشير بكل وضوح إلى صعوبة هذا الانتقال المرجو، بسبب مخاوف من أن تشوبه اضطرابات وفوضى.
كان يونس الذى كان ضمن الدائرة المقربة من القذافى منذ انقلاب 1969 قد تم استدعاؤه للاشتباه بإجراء اتصالات بالقذافى سرا، ثم قتل بعد ذلك فى عملية غير واضحة المعالم.
موضوعات متعلقة
اتهام "17 فبراير" الإسلامية بقتل يونس.. ومطالب بحل مجموعة الاتصال
الأوبزرفر: انتقادات شديدة للحكومة البريطانية بعد مقتل اللواء يونس
الجيش الوطنى الليبى ينعى "يونس" ويؤكد استمرار القتال ضد القذافى
خبير ألمانى: كشف الحقيقية فى قضية مقتل يونس أمر فى غاية الصعوبة
الأحد، 31 يوليو 2011 02:23 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف
لسنا اغبياء ...