د. حامد طاهر

حاجات .. وحاجات

الأحد، 31 يوليو 2011 10:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• حاجة تغيظ
أن يخصص فى الميزانية 22 مليار جنيه كمكافأت للمستشارين فى مختلف أجهزة الدولة، والحل أن يخفض هذا المبلغ الضخم إلى الربع أو الخمس، فى حين يخصص الباقى لرفع الحد الأدنى للأجور إلى المستوى الإنسانى اللائق بالموظف المصرى!

• حاجة تنرفز
بمجرد اهتزاز منظومة الأمن فى البلاد، بدأ سائقوا السيارات الملاكى الدخول بكل بجاحة فى الشوارع الممنوعة، والموجودة عليها علامة المرور الحمراء، هل يعنى غياب رجال المرور أن نخرق قواعده المعترف بها فى كل أنحاء العالم؟

• حاجة تفرح
أن يحصل أبناؤنا وبناتنا فى الثانوية العامة على تلك المجاميع العالية، والتى تقترب من مائة فى المائة، والملاحظ أن البنات بدأن يتقدمن الصفوف، ويتفوقن على الصبيان، وليس هذا أى عيب، بل إنه مؤشر للتفاؤل بمستقبل المرأة المصرية.

• حاجة تزعل
كثرة وتعدد ائتلافات شباب الثورة أصبحت تجعلنا لا نعرف بالضبط: أيهما الذى قام بالثورة؟ وأيهما الذى التحق بها بعد أن قامت؟ وأيهما الذى يريد أن يقطف ثمرتها بدون جهد سياسى أو عمل اجتماعى بعد أن نجحت؟

• حاجة تكسف
أن يستدعى بعض الأشخاص لمقابلة رئيس الوزراء كمرشحين للوزارة، ثم يتم الاستغناء عنهم، والإتيان بغيرهم، إن هذا العمل يعنى عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة فى رئاسة الوزراء، وياريت توضع من جديد، أو يعاد تحديثها إذا كانت موجودة!

• حاجة تساعد
أقترح على الحكومة لترشيد الإنفاق أن تسحب جميع سيارات الموظفين العاملين فيها، وأنا واثق من أن كلا منهم يمتلك سيارته الخاصة، وأن يعطى له (بدل انتقال)، وبذلك نوفر أساطيل السيارات الحكومية وورش إصلاحها، أما سائقوها فيمكن الاستفادة منهم فى قطاع النقل العام، الذى يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل.

• حاجة تفاجئ
ظهور الدكتور حسام بدراوى على إحدى القنوات ليتحدث عن حزب سياسى جديد، ورغم أن الديموقراطية فى حد ذاتها تتيح ذلك، إلا أن ظهور هذا الحزب الذى سيكون مسلوخا من الحزب الوطنى البائد، وخاصة فى تلك الفترة التى تشهد تكريس الثورة، الجديد سيكون عملا غير مقبول، بل لعله يكون ملعونا.

• حاجة تبسط
استمر النظام السابق طوال فترة تحكمه فى عدم الاقتراب من إصدار قانون للفساد السياسى، أو قانون محاسبة الوزراء.. ولابد أن نحيى المحامين المصريين الأذكياء الذين بحثوا فى الأدراج والملفات حتى وجدوا ما يسمى بقانون الغدر.. ورغم أننى لا أعرف تماما تفاصيله، إلا أنه يكفى فى محاكمة أولئك الذين أفسدوا الحياة السياسية فى مصر، وهذه نهاية العدل.

• حاجة تحير
وجود البلطجية فى حياتنا اليومية، وارتكابهم جرائم فظيعة فى المساكن الآمنة، وبعض الشوارع يجعلنا نتساءل عن الجهة المسئولة عن وجودهم أصلا، ثم عن ردعهم، وتخليص المجتمع المصرى المعاصر منهم!

• حاجة تقرف
كم ناديت بعدم تولى مزدوج الجنسية مناصب إدارية أو تشريعية، وقد تحققت صحة رأيى عندما وجدنا بعض الوزراء المزدوجى الجنسية يهربون بأموال مصر إلى الخارج، ويتنازلون بمنتهى البساطة عن الجنسية المصرية.. هل يعقل أن نعيد ذلك مرة أخرى؟!

• حاجة تقطع النفس
مايدور حاليا حول زيادة المعاشات أو عدم زيادتها، دون الاهتمام بأصحابها الذين لا يستطيعون مجاراة الارتفاع الجنونى فى الأسعار ثم إحباطهم بعدم وجود بند لهم فى الميزانية، التى تم إقرارها، وعدم فتح أى نافذة لهم كى يأملوا فى تحسين أحوالهم؟!

إنهم يلهثون لكى يعيشوا، ويعيشون لكى يلهثون..

• حاجة تريح
قرار المشير طنطاوى قبل رمضان بيوم واحد برفع قيمة تعويض شهيد الثورة بثلاثين ألف جنيه، بعد أن كانت خمسة آلاف جنيه فقط، وتكوين لجنة من الجيش المصرى للمعاونة فى سرعة التعويضات لأسر الشهداء والمصابين خلال 72 ساعة، وهذا أمر طيب جدا يستحقه الشهداء ويليق بسمعة مصر.

• حاجة تفقع
أن تقبل المرحلة الأولى من الجامعات بالقسم العلمى مجموع 97.9 %، وهذا معناه أن يذهب الطلبة الذين حصلوا على 90% فأكثر إلى شبكة الجامعات الخاصة، حيث يدفع الطالب فيها من 30 إلى 50 ألف جنيه فى السنة.. من يقف وراء هذا المخطط الجهنمى؟! وهل المجلس الأعلى للجامعات متواطئ مع الجامعات الخاصة فى ذلك؟! الله اعلم
* نائب رئيس جامعة القاهرة السابق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة