بالصور.. "اليوم السابع" تحتفل بإطلاق موقعها لـ"الصحافة المرئية"

الأحد، 31 يوليو 2011 04:57 م
بالصور.. "اليوم السابع" تحتفل بإطلاق موقعها لـ"الصحافة المرئية" احتفال"اليوم السابع" بإطلاق موقعها لـ"الصحافة المرئية" بساقية الصاوى
كتبت هدى زكريا - تصوير سامى وهيب ودينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت جريدة "اليوم السابع" الإعلامية، أمس السبت بالتعاون مع مركز رؤية للدراسات الإعلامية فى ساقية عبد المنعم الصاوى، بإطلاق موقعها الإليكترونى الجديد للصحافة المرئية والذى جاء بالتعاون مع الساقية كشريك مجتمعى.

وفى كلمته، تحدث الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة خلال الحفل الذى قام بتقديمه كل من الزميلين ميريت إبراهيم وعلى الكشوطى وأحيته الفنانة نسمة محجوب نجمة ستار أكاديمى، عن مهمة الإعلامى فى نقل المعلومات والأخبار كما هى وضرورة تطبيق ذلك حتى وان كان هذا سيتسبب فى إثارة غضب بعض الناس من المضمون الإعلامى الذى يتم تقديمه قائلا: هناك كثيرون غضبوا منا بسبب صراحتنا، ومع تطبيق خدمة الصحافة المرئية أتوقع زيادة هذا الغضب؛ لأن وقتها لن نكتفى فقط بالكلمات ولكن أيضًا سننقل الحقيقة للقارئ بالصوت والصورة.

ولفت صلاح فى كلمته إلى أهمية الصحافة المرئية فى رصد الحدث بشكل حى ضاربا المثل بما سيتم تنفيذه فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة لمساعدة المواطن المصرى فى التعرف على كل ما يحدث خلال تلك العملية لحظة بلحظة ، مضيفا: قبل الثورة تحدثنا كثيرا عن تزوير الانتخابات وخوفا من تكرار هذا الآن، سنبدأ بتطبيق خدمة اليوم السابع للصحافة المصورة مع الانتخابات المقبلة وذلك من خلال نشر مجموعة من المراسلين فى مختلف المحافظات لنقل الحدث بالصوت والصورة، وبعد مرحلة الانتخابات سيأتى دور البرامج المتنوعة الذى سيقدمها الموقع الجديد.

وأوضح صلاح أنه سيتم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى الفترة القادمة كنوع من مواكبة التطور قائلا إنه مثلما تم التحول من الصحافة الورقية للإلكترونية سيتم أيضا الانتقال من مرحلة مشاهدة الحدث عبر شاشات التليفزيون التقليدية لمتابعتها عبر أجهزة الكمبيوتر.

ومن جانبه قال المدير التنفيذى لمركز رؤية، ريمون إدوارد، انه تم اختيار موقع "اليوم السابع" الإعلامية إعلاميا لتحقيق تلك الشراكة فى تقديم خدمات متنوعة وحديثة للجمهور وذلك لأنها واحدة من أكثر المؤسسات حيادية ومصداقية بشكل قد يعرضها لأزمات وهجوم كثير.

ومن جانبه أشاد المهندس محمد عبد المنعم الصاوى بالفكرة التى سيتم تطبيقها بداية من الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى دور الساقية فى دعم صحافة الفيديو وأهمية الأساليب الإعلامية الحديثة فى ممارسة الديمقراطية ونشر الوعى والفكر.

وأضاف الصاوى، أن مشروع "اليوم السابع" سيساعد أبناء مصر على المشاركة الفعلية فى بناء مجتمعه وإحداث حالة من التغيير الحقيقى الذى سيتجلى مع أول تجربة ديمقراطية تمر بها مصر.

وتحدث عن شكل الموقع الجديد، الزميل المهندس أحمد أنور، رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بجريدة اليوم السابع، قائلا: هذا المشروع سيكون بمثابة مولود جديد للجريدة وذلك فى إطار حرصنا الدائم على تقديم كل ما هو جديد للقارئ، وعن مصادر الصحافة المرئية أشار أنور إلى انه سيكون هناك 3 مصادر رئيسية وهى المراسل، المواطن ووكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية.

بينما أشادت الزميلة أميرة عبد السلام، رئيس تحرير الموقع الجديد، فى كلمتها بدور الساقية فى دعم كافة المبادرات المجتمعية، مضيفة أن جريدة "اليوم السابع" ستركز فى المرحلة القادمة من خلال مشروعها الجديد على كيفية جعل المواطن البسيط جزء أساسى من الحدث وليس فقط مجرد متلقيا له، واستشهدت عبد السلام بنجاح الخدمة التى وفرتها اليوم السابع يوم الاستفتاء 19 مارس ومدى فعاليتها وذلك كخطوة تجريبية لتطبيق المشروع فى الفترة القادمة.

وتحدث عن أهمية المقاطع المصورة، الزميل محمود سعد الدين، المشرف على الإعداد بالمشروع، قائلا: شاهدنا كثيرا من الفيديوهات المؤثرة خلال ثورة 25 يناير من بينها المقطع الشهير الذى يعكس صورة شاب فى مواجهة عربة أمن مركزى ومقطع أخر لشاب يقفز أعلى عربة أمن مركزى أخرى ويقوم بغلق باب سطحها الخارجى على الضباط والعساكر ، وجمعيعها مشاهد كانت مؤثرة ولها دور فعال فى الثورة بل يمكن القول بأنها ساعدت على إشعالها.

وأضاف: عندما شاهدنا تلك المقاطع لم يكن سؤالنا هو: من هؤلاء الشباب بل كان السؤال الأهم: من الذى قام بالتقاط تلك المقاطع؟، ومن هنا يأتى دور المواطن فى الاعتماد على ادواته البسيطة لتسجيل المواقف المحركة والمؤثرة فى الشارع المصرى.
وعن دور الصورة فى التعبير ، تحدث الزميل المصور عمرو دياب قائلا: من المعروف ان الصورة بألف كلمة فمن خلال لقطة واحدة يمكنك إيجاز بل الاستغناء عن أى كلمة وسعيد جدا بالخدمات التى تقدمها الجريدة من وقت لآخر ومن بينها مشروع الصحافة المرئية كوسيلة جديدة فى التوثيق الصحفى.

وأشار الزميل إبراهيم بدوى فى كلمته، لدور التكنولوجيا الحديثة فى عملية الرصد والتسجيل مستشهدا بما فعله فى بداية الثورة الليبية وحرصه على التقاط مقاطع مصورة على الرغم من تواجده بمنطقة حرب فى مدينة رأس لانوف وأثناء استمرار عمليات القصف لافتا إلى الدور الجديد الذى سيقوم به الصحفى فى عصر الصحافة الرقمية بأداء أكثر من مهمة تتضمن دوره كمصور وصحفى ومونتير ومُقدم للتقرير.

فى حين ذكر الزميل محمود المملوك، دور الجريدة فى تطوير إمكانيات العاملين بها لمواكبة التطورات التكنولوجية قائلا: هناك دور أساسى تلعبه "اليوم السابع" خاص بكيفية تطوير الصحفى لملائمة التطورات التكنولوجية الحديثة، وأضاف انه مع تطبيق صحافة المرئية سيتم تطوير إمكانيات الصحفى والمواطن البسيط على حد سواء وذلك لمواكبة التطورات المحيطة، موضحا أن عملية التطوير تلك ترجع فى المقام الأول لطموح الإنسان ورغبته فى المشاركة وإحداث دور فعال داخل مجتمعه.

فى حين لفتت الزميلة سارة علام، إلى بداية فكرة الصحافة المرئية عندما جاءت مع مرحلة رصد عملية الاستفتاء الأخيرة والتى تمت اعتمادا على تقنيات تكنولوجية بسيطة تلاءمت مع رغبة المشاهد فى تلقى الصورة أكثر من الكلمة.

وخلال الحفل تم التصويت إلكترونيا على مجموعة من الأسئلة التى طرحها المتحدثون والتى ترتبط جميعها بخدمة الصحافة المرئية وكيفية وشروط تطبيقها وذلك عن طريق استخدام أجهزة تكنولوجية حديثة كخطوة جديدة للربط والتواصل بين القائمين على الميديا والمشاهدين لها.
















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة