فى تعليقها على أحداث مدينة "العريش"، زعمت أوساط سياسية وأمنية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية، أن مصر فقدت سيطرتها الأمنية الكاملة على شبه جزيرة سيناء، وأصبحت بمثابة أرض خصبة للحركات المسلحة والإرهابية.
وأضافت المصادر وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن اقتحام قسم شرطة العريش، والانفجارات المتكررة فى خطوط الغاز المصرية المصدرة لإسرائيل تهدد استمرار توليد الكهرباء فى إسرائيل، مشيرة إلى إسرائيل تحصل على 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعى من مصر بمقتضى اتفاق استند إلى معاهدة السلام فى كامب ديفيد التى وقعتها كلا من القاهرة وتل أبيب عام 1979.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الانفجار الذى نفذه مجهولون مساء أول أمس، السبت، فى أنبوب الغاز الواصل بين مدينة العريش المصرية وإسرائيل، أدى إلى توقف ضخ الغاز إلى إسرائيل.
وزعمت الصحيفة بأن شبه جزيرة سيناء أصبحت غير آمنة وأن الحركات المسلحة تتحرك فيها بحرية، مضيفة أن السلطات المصرية فقدت السيطرة عليها، على حد قولها.
وقالت الصحيفة، إن مسلحين مجهولون قاموا بإطلاق النار وتفجير الخط الواصل بين مدينة العريش وإسرائيل، مضيفة أن الانفجار أستهدف نفس محطة الغاز التى استهدفت فى بداية الشهر الحالى، مما يؤكد الفراغ الأمنى الذى تشهده سيناء، على حد زعمها.
فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه طالما حذرت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلى من وجود حركات وجماعات مسلحة فى سيناء، وأنها كانت دائما تحذر السائحين الإسرائيليين من مغبة الذهاب إلى هناك، مضيفة أن السلطات المصرية كانت لا تعير أى اهتمامات بتلك التحذيرات، على حد قولها.
إسرائيل: مصر فقدت سيطرتها الأمنية على سيناء وتفجيرات خطوط الغاز تهدد مصادر طاقتنا
الأحد، 31 يوليو 2011 06:02 م
انفجار محطة تبريد الغاز التى انفجرت يوم السبت ونشرتها هاآرتس الإسرائيلية<br>