أزمة بـ"القومى للبحوث التربوية" بسبب تعيينات رؤساء الشُعَب

تسبب صدور قرار من الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، بتعيين د. عيد أبو المعاطى الدسوقى، رئيساً لشعبة بحوث تطوير المناهج بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية فى وقوع أزمة داخل المركز.

وقال الدكتور حسنى السيد، الخبير التربوى والعضو بالمركز، أن الوزير عيَّن "الدسوقى" رئيساً لشعبة بحوث تطوير المناهج رغم أنه خرج على المعاش بتاريخ 22 يوليو الجارى بعد بلوغه سن التقاعد وبذلك لا يجوز له تولى منصب إدارى، وتابع "هناك أساتذة أحق منه وهم عاملون بالشعبة ولم يبلغوا الـ 60"، واصفاً القرار بأنه مخالف للقواعد القانونية التى تحكم الجامعات والمراكز البحثية.

وأضاف "السيد"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن "الدسوقى" كان عضواً سابقاً فى الحزب الوطنى "المنحل"، وتساءل "كيف يتم تعيينه وقد صدر قرار من رئيس الوزراء بإبعاد كل القيادات التى كانت بالحزب الوطنى عن المناصب المرموقة بالجهاز الإدارى للدولة؟"، داعياً إلى ما أسماه تطهير "القومى للامتحانات" من "فلول" الحزب الوطنى.

من جهته ذكر د. عصام قمر، الخبير التربوى والعضو بالمركز، أن الدكتور حسن العارف هو الأحق برئاسة الشعبة لأنه الأقدم بين أعضائها ولم يبلغ سن المعاش، وقال قمر "كنت أشغل منصب قائم بعمل رئيس شعبة الأنشطة التربوية ورعاية الموهوبين ثم فوجئت برئيس المركز يسمى عضواً من شعبة المناهج بدلاً عنى رغم أحقيتى فى المنصب باعتبارى الأقدم".