أبو العزائم: "الحرية والعدالة" مخ إخوان وعضلات سلفيين

دعا الشيخ علاء أبو العزائم، مؤسس حزب التحرير المصرى، وأحد مشايخ الطرق الصوفية، جميع الأحزاب غير السلفية إلى المشاركة فى الجمعة بعد القادمة التى سينظمها الصوفيون فى ميدان التحرير وتبدأ بصلاة الجمعة ثم إفطار جماعى وصلاة تراويح حتى السحور.

كما انتقد حزب الحرية والعدالة، عبارة الإخوان "المخ" والسلفيين "العضلات"، محذرا من السلفيين حيث اعتبرهم مصدر خطر على مصر والأمة الإسلامية لأنهم لا يتقلبون الآخر فهم يكفرون كل من يختلف معهم ويكفرون الأقباط رغم أن الإسلام سماهم أهل الذمة وليس بكفرة.

مشيرا إلى أن حوالى 700 من الصوفيين كانوا فى ميدان التحرير قام السلفيون بطردهم ونعتوهم بالكفرة.

وأضاف أن الهدف من هدم الأضرحة هو تضييع القدوة الإسلامية لكى يتم الوصول إلى ضريح الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هدم جميع الأضرحة، مؤكدا أنهم لم يسمحوا للوهابية بهدم ضريح الرسول.

كما أكد على رفضه قانون الانتخابات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنه تم تقديم مشروع قانون لانتخابات للمجلس العسكرى، ولكن لم يلتفت إليه وأخذ بقانون ألمانى وصفه بالسخيف وغير متوافق مع أوضاع البلد المصرى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب التحرير المصرى بمدنية الزقازيق، بحضور ممثلى القوى والأحزاب ومرشحى الرئاسة المحتملين والهئية العليا للحزب.

وقال د.إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى رغم ما يعتقد الكثير أن جمعة توحيد الصف كانت فاجعة، الآن لها إيجابياتها لأنها كشفت الموازين وسقطت الأقنعة عن السلفيين وعلم الجميع حجمهم وتمويلهم، فمنهم من حمل علم المملكة العربية السعودية فى ميدان التحرير وهو علم دولة أجنبية، مؤكدا أنهم لم يسمحوا لحملة الإعلام الأجنبية أن يقودوا طريقنا، وأضاف أنه لا يعتقد أى عاقل سيقبل بالسفليين مرة أخرى بعد هذه الجمعة.

هذا وكشف محمد وجدى غانم، أمين الحزب بشمال سيناء، عن أن أحداث العريش وغيرها من تفجيرات خطوط الغاز لإسرائيل هو مخطط تقوم به عناصر أمنية فلسطينية لتهديد الأمن القومى المصرى.