أفاد ناشطون حقوقيون، أن 136 شخصا بينهم 100 فى مدينة حماة (وسط) قتلوا برصاص قوات الأمن، الأحد، إضافة إلى عشرات الجرحى إصابة أغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوى، أن "100 مدنى قتلوا الأحد فى حماة برصاص قوات الأمن التى رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة".
وأضاف ريحاوى "أن خمسة أشخاص قتلوا برصاص الأمن فى عدة أحياء من حمص خرج أهلها للتظاهر نصرة لمدينة حماة".
كما أشار ريحاوى إلى "مقتل 3 أشخاص فى ريف إدلب بينهم شخص من بنش وشخص من سرمين وآخر فى سراقب" عندما خرج أهلها للتظاهر احتجاجا على ما يجرى فى حماة.
من جهته، أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان "مقتل 19 شخصا فى دير الزور (شرق) و6 أشخاص فى الحراك (جنوب) وشخص فى البوكمال (شرق).
كما انتشرت القناصة فوق الاسطحة فى مدينة دير الزور، بحسب قربى الذى أوضح أن "أغلب الإصابات كانت فى الرأس والعنق".
من جهته، أعلن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أن "شخصين قتلا فى بلدة صوران (ريف حماة) وجرح العشرات عندما أطلق رجال الأمن النار على الأهالى الذين خرجوا للتظاهر اثر سماعهم الأنباء عن حماة".
وتحاول السلطات السورية إخضاع حماة التى اقتحمها الجيش من مداخلها الأربعة بعد أن شهدت أضخم المظاهرات ضد النظام السورى.
وأكد مدير المرصد، أن "أكثر من 500 ألف شخص شاركوا الجمعة فى التظاهرة التى جرت فى ساحة العاصى وسط مدينة حماة (وسط)" مشيرا إلى أن "الشيخ الذى أم الصلاة فى الساحة دعا إلى رحيل النظام الذى يحكم سوريا منذ 41 عاما وإلى نبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية".
وقد أقيل محافظ حماة السابق أحمد خالد عبد العزيز فى الثانى من تموز/يوليو بمرسوم رئاسى غداة تظاهرة شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص دعوا إلى سقوط النظام.
ومنذ 1982 باتت حماة رمزا، فى أعقاب القمع العنيف لتمرد جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ضد الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس بشار الأسد والذى أسفر عن 20 ألف قتيل.
وذكر مدير المرصد "أنه تم قطع الطريق الدولى المؤدى من حلب (شمال) إلى دمشق فى عدة مناطق وخرج الأهالى للتظاهر فى خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب فى ريف إدلب".
وأضاف مدير المرصد أن "سمع صوت إطلاق الرصاص فى محيط إحياء البياضة ودير بعلبة والخالدية فى حمص" مشيرا إلى أن "الاتصالات قطعت عن هذه الأحياء"، كما أشار إلى "حصار كامل للمنطقة وإضراب تام فى السوق تضامنا مع مايحدث فى حماة".
وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف مارس أسفرت عن مقتل حوالى 1500 مدنى واعتقال أكثر من 12 ألفا ونزوح الآلاف، وفق منظمات حقوق الإنسان.
وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريب وأعمال عنف أخرى.
136 قتيلا إثر اقتحام للجيش لعدة مدن سورية بينهم 100 فى حماة
الأحد، 31 يوليو 2011 05:28 م
بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هاشم الجبلى
عميل ايران
سلملى على رئيس جامعة الدول العربية عميل ايران
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
فين التعليقات يا مسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
نصر الله ات يا اهل سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
ان ربك لبالمرصاد
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
بشار قاتل لشعبه وبمساعدة ايران وحزب اللات
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
عينى وقلبى تدمع من اجلكم يا سوريا
عدد الردود 0
بواسطة:
د عمار الاحمد
هذه المعلومات مغلوطة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم فهمى
مجرم ابن مجرم
عدد الردود 0
بواسطة:
fady
ربنا ينتقم منك
عدد الردود 0
بواسطة:
AL AHLY_SLEEM
حسبنا الله ونعمة الوكيل