أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر دولة مدنية تحترم جميع مواطنيها بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو الرأى.
وطلب موسى من كافة القوى الوطنية أن تعبر عن آرائها بكل جرأة وحرية، وأن تجتمع سويا لحماية مسيرة الثورة ومسيرة مصر نحو مستقبل آمن لكافة مواطنيها دون استثناء ولا فئوية ولا تطرف.
كما طالب موسى المجلس العسكرى بطرح جدول زمنى محدد بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ووضع الدستور حتى ينقطع الشك باليقين.
وأعرب المرشح للرئاسة عن أسفه من أن تنتهى جمعة توحيد الصف إلى انقسام الصف، موضحا أن هذا يدل على سوء إدارة الأمور، مما أدى إلى سيادة الانزعاج فى أوساط الشعب المصرى، مشيرا إلى أن أحداث أمس تمثل نقطة فاصله فى الثورة المصرية يجب التوقف عندها، حيث تدور التساؤلات: إلى أين تمضى الثورة وإلى أين تمضى مصر؟ وهل ما يجرى فى مصلحة الثورة أو مصلحة مصر؟
وقال موسى "نعم كان بالميادين فى القاهرة وغيرها مئات الآلاف أو ما يربو على المليون، ولكن هناك أيضا عشرات الملايين فى باقى أنحاء مصر يجب احترام حقوقهم، ويجب أن تؤخذ إرادتهم ومواقفهم ومصالحهم فى الاعتبار، نحن ننشد الديموقراطية الحقيقية ليقول الشعب كلمته فى مختلف شئونه عن طريق اليات الديمقراطية المتعارف عليها".
موسى: مصر مدنية ولابد من جدول زمنى للمرحلة الأنتقالية
السبت، 30 يوليو 2011 03:11 م