منفذ اعتداءات النرويج: القصر الملكى وحزب العمل أهداف رئيسية للهجوم

ذكرت صحيفة فيدينز جانج السبت (فى جى) أن القصر الملكى النرويجى ومقر حزب العمل كانا مدرجين على لائحة أهداف المتطرف أندرس بيرينج برييفيك.

وقال المدعى بال فريدريك هيروت كرابى للصحيفة خلال استجوابه، إنه كان ينوى مهاجمة أهداف أخرى لكن فى 22 يوليو الحالى، لم يكن لديه سوى مقر الحكومة وأوتويا" الجزيرة التى تجمع فيها شبان من حزب العمل الحاكم فى مخيم صيفى.

وأضاف أن القصر كان من الأهداف نظرا لأهميته الرمزية، بينما كان سيستهدف مقر حزب العمل بسبب الدور الذى لعبه فى إقامة مجتمع تعددى يرفضه القاتل.

وتابع المصدر نفسه "لا أرغب فى التعليق على عدد أو طبيعة الأهداف التى خطط لها، كانت أهدافا واضحة لإرهابى، والهدف هو ضرب الحكومة"، ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات ردا على سؤال لوكالة فرانس برس.

وفى نفس السياق، قالت الناطقة باسم الشرطة كارول ساندبى إنه "تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المبانى الرئيسية بعد اعتداءات الجمعة الماضى، ولدينا قواعد بعدم التحدث بالتفصيل عن الإجراءات المسبقة، لكن أمن المؤسسات مضمون".

وكان محامى بيرينج برييفيك، قال فى تصريحات نشرتها الصحف إن موكله خطط لشن هجمات أخرى. ونقلت صحيفة افتبوستن عن المحامى غير ليبيستاد "كانت هناك هجمات على نطاق مختلف تلك الجمعة".

وأضاف أن "أمورا حدثت فى ذلك اليوم لا أريد أن أعود إليها، فأرضت أن تجرى الأحداث بشكل مختلف عما خطط له".

وجرت فى النرويج الجمعة، مراسم دفن أوائل ضحايا المجزرة التى ارتكبها قبل أسبوع متطرف يمينى، وأودت بحياة 77 شخصا، فى حين أعلنت الشرطة النرويجية أن برييفيك سيخضع لفحص من قبل طبيبين نفسيين لتحديد مسؤوليته عن هذه المجزرة.

وتجمع مئات الأشخاص فى كنيسة قرية نيسودن على ضفاف فيورد أوسلو للمشاركة فى تشييع الشابة النرويجية الكردية الأصل بانو رشيد البالغة الـ18 من العمر والتى قتلت فى إطلاق النار فى جزيرة أوتايا.