يصل يوم الثلاثاء القادم الثانى من أغسطس عاطف أبو الدهب، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، قادماً من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وبصحبته تسعة عشر قطعة أثرية ترجع لعصر الملك توت عنخ آمون، كانت موجودة بمتحف المتروبوليتان للفنون فى نيويورك الذى كان قد قرر إعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر بعد سلسلة مفاوضات ومباحثات أقيمت بين الجانبين المصرى والأمريكى، وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين متحف المتروبوليتان وبين المجلس الأعلى للآثار فى 10 نوفمبر 2010.
صرح بذلك الدكتور محمد عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، مضيفا أن هذه القطع الأثرية كانت ضمن مجموعات المتحف منذ أوائل القرن العشرين والتى يتراوح ارتفاعها بين سنتيمتر واحد ١،٩٠سم. وهى كانت ضمن الآثار التى عثر عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون والتى اكتشفها هيوارد كارتر عام 1922 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، وكانت الموافقة الرسمية من قبل المتحف جاءت بعد دراسة شاملة قام بها اثنان من أمناء المتحف أثبتا فيها تاريخ القطع.
وتعتبر هذه البادرة لفتة طيبة من جانب المتحف الأمريكى، حيث إنه خلال السنوات السابقة كان متحف المتروبوليتان وخاصة قسم المصريات به شريكا قويا لمجهودات المجلس الأعلى للآثار المستمرة نحو استعادة القطع الأثرية التى خرجت من البلاد بطريقة غير قانونية، ومن خلال أبحاثهم قدم المتحف معلومات ساعدت مصر على استعادة العديد من القطع الهامة، ففى عام 2009 قدم المتحف لمصر قطعة جرانيتية كانت جزءاً من مقصورة بمعبد الكرنك.
هذا وسوف يتم عرض التسعة عشر قطعة الأثرية بعد عودتها إلى مصر لتكون ضمن بقية مجموعات الملك توت عنج امون بالمتحف المصرى بالقاهرة، ويأتى هذا التصرف من جانب المتحف الأمريكى، بما يدعم موقف مصر فى استرداد عدد من القطع الأثرية فى متاحف أخرى بالعالم.
ومن المعروف أنه فى الوقت الذى اكتشف فيه هيوارد كارتر ومموله اللورد كارنارفون مقبرة الملك توت عنخ آمون سمحت الحكومة المصرية آنذاك للمكتشفين بالحصول على جزء من القطع التى خرجت من الحفائر.
ويمكن تقسيم الـ19 قطعة التى ترجع لمقبرة الملك توت عنخ آمون إلى قسمين، الأول يضم 15 قطعة عبارة عن قطع صغيرة، أما الأربعة قطع الباقية فهى قطع فريدة غاية فى الروعة من بينها كلب صغير من البرونز لا يزيد ارتفاعه عن 2سم وجزء من اسورة على شكل أبو الهول كانت فى حوزة ابنة أخت كارتر بعد أن أثبتت فى وصيته. وهاتان القطعتان قد لوحظ وجودهما بسجلات المقبرة رغم عدم ظهورهما فى أية صور فوتوغرافية للحفائر، أما القطعتان الأخريتان فهما جزء من مقبض وقلادة عريضة تضم حبات خرز واللتان كانتا ضمن مجموعة المتحف، حيث تم العثور عليهما عام 1939 ضمن محتويات منزل كارتر بالأقصر، وتم إهداء جميع محتويات المنزل إلى المتحف آنذاك.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر المصري
يا عم خليها كمان سنه
عدد الردود 0
بواسطة:
Egy Man
MUBARAK TV
عدد الردود 0
بواسطة:
Egy Man
MUBARAK TV
عدد الردود 0
بواسطة:
فرنسيس أمين
نرجو الحقيقة