ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة بين متوسطى العمر والمسنين وهو فى بعض الأحيان يكون ثانويا لأمراض الكلى أو الغدد الصماء أما غالبية مرضى ارتفاع ضغط الدم فهم من النوع المعروف بضغط الدم الأولى أو الأساسى، حيث يمكن التوصل إلى سبب محدد له، إلا أن هناك بعض العوامل التى تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة به مثل الوراثة والسمنة والتوتر والإجهاد المصاحبان للحياة العصرية.
يؤدى ضغط الدم المرتفع إلى مضاعفات خطيرة كإجهاد القلب وخلل فى وظائف الكلى وإحداث تغيرات فى الشرايين، خاصة شرايين شبكية العين وحول تأثير تناول فيتامين "ج" و"هـ" على مرضى ضغط الدم المرتفع، حيث تزيد الشوارد الحرة التى تسبب زيادة الأكسدة، مما يؤدى إلى تلف الأغشية المبطنة للأوعية الدموية وترجع أهمية تعاطى فيتامين "ج" و"هـ" إلى أنهما يعملان على زيادة فاعلية بعضهما البعض كمضادات للأكسدة، مما يؤدى إلى انخفاض الضغط الانقباضى والانبساطى وأيضا انخفاض نسبة الشوارد الحرة الضارة فى البلازما وكرات الدم الحمراء وإلى تحسن الأغشية المبطنة للأوعية الدموية، جاء ذلك فى دراسة عرضتها دكتورة مهرفان مصطفى، الباحثة بقسم الكيمياء الحيوية، وأوصت الباحثة بأهمية نقص الوزن، وذلك باتباع نظام غذائى خاص مع التقليل من البروتينات والأغذية الغنية بالدهون الحيوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة