شباب يقيمون "كافيه بلطجية التحرير" بجوار المتحف

نظرا للحالة الاقتصادية التى تشهدها البلاد وانعدام الحصول على فرصة عمل لجأ بعض الشباب من ذوى المؤهلات المتوسطة إلى استغلال ميدان التحرير، وإقامة أولى الكافيهات بالميدان بجوار المتحف المصرى قبل أيام من قدوم شهر رمضان، وأطلقوا عليه "كافيه بلطجية التحرير".

وجاء تصميم الكافيه متماشيا مع روح الثورة، حيث وضعت الأعلام المصرية على جميع جوانبه وعلى كل مائدة.

وقال وليد كرم أحد الشباب المشاركين فى الكافيه إنه جاءت إليهم الفكرة خلال ترددهم على المكان وملاحظتهم أن الكثير من المثقفين الذين يتواجدون بالميدان لا يجدون مكانا مناسبا لتناول الأطعمة والمشروبات، مما يجعلهم يضطرون للخروج إلى الشوارع المحيطة للحصول على احتياجاتهم.

وعن اختيارهم للاسم، قال كرم إنه جاء للرد على سخرية من وصفوا ثوار التحرير بالبلطجية، مشيرا إلى أنه من خلال ترددهم الدائم على الميدان لوحظ أن المترددين على درجة عالية من الثقافة.

وعن أسعار المشروبات، أكد كرم أنهم سيقومون بمنافسة الكافيهات المحيطة بالميدان خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تخفيض سعر المشروبات والمأكولات بكافيه "البلطجى".