باراك: إسرائيل تبحث عن "صيغة" لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين

السبت، 30 يوليو 2011 01:30 م
 باراك: إسرائيل تبحث عن "صيغة" لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين أيهود باراك
نيويورك(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك الجمعة، فى نيويورك أن الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لإيجاد "صيغة" تسمح باستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

وأدلى باراك بتصريحه للصحفيين أثر لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى مقر المنظمة الدولية فى نيويورك.

وتسعى اللجنة الرباعية الدولية من أجل الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة) إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين، ولكنها لم تتمكن حتى الساعة من التوصل إلى اتفاق على خطة محددة بهذا الشأن.

وقال باراك "نحن لا نزال نسعى لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق بين أعضاء الرباعية بما يتيح إعادة إطلاق المفاوضات".
وأضاف "بصراحة لا يمكننى أن أتوقع أن هذا الأمر سيحدث قطعا، ولكننا ما زلنا نحاول فعل كل ما بوسعنا لتحقيقه"، مشددا على أنه يعتبر المفاوضات المباشرة الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل دائم.

من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركى، إن بان وباراك بحثا خلال لقائهما قضية الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر، والتى يعتزم خلالها الفلسطينيون التقدم من مجلس الأمن بطلب الاعتراف بدولتهم عضوا فى المنظمة الدولية.

وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المسعى، وتشددان على ضرورة أن يكون قيام الدولة الفلسطينية الموعودة نابعا من اتفاق سلام ينهى النزاع فى الشرق الأوسط.

وأضاف نيسيركى أن الأمين العام "دعا إلى استئناف سريع وجدى للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية"، مؤكدا أن باراك وبان بحثا أيضا "الوضع فى الضفة الغربية وغزة ولبنان والمنطقة"، موضحا أن الأمين العام طالب ببذل جهود إضافية لرفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، معربا عن قلقه من التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وكان المفاوضون الفلسطينيون انسحبوا فى سبتمبر الماضى من المفاوضات التى جرت بينهم وبين إسرائيل برعاية واشنطن، احتجاجا على رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد العمل بقرار تجميد التوسع الاستيطانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة