أكد المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على ضرورة أن يستعيد الرئيس القادم مكانة مصر الإسلامية والعربية والأفريقية، على المستوى الإقليمى والدولى، خاصة أن مصر هى رمانة الميزان لأى معادلة دولية، بما تملكه من مقومات بشرية وجغرافية.
ولفت العوا، خلال كلمته، التى ألقاها مساء أمس بنادى سموحة، فى ندوة تحت عنوان "مصر إلى أين؟"، بحضور رئيس النادى محمد فرج عامر؛ إلى ضرورة عدم السماح للدولة القادمة بإقصاء أحد من الحوار، مشيراً إلى أن ذلك سوف يؤدى إلى عودة الديكتاتورية مرة أخرى.
وقال العوا إنه من الضرورى تفعيل القانون وسيادته على الجميع، وإلغاء كافة الاستثناءات الموجودة فى مصر على القوانين والمحاكمات، والتى كانت موجودة فى عهد مبارك، منبهاً على ضرورة تطهير القضاء المصرى نفسه بنفسه وأن ينحى من تحوم حولهم الشكوك.
وطالب العوا لجنة وضع الدستور بإلغاء مجلس الشورى، خاصة أنه لم يقدم شيئاً لمصر يوازى المرتبات والمكافآت التى تقاضاها أعضاؤه.
وقال إنه ترشح لرئاسة الجمهورية، وهو رؤية واقع مصر الأليم، وأن تطبيق الشريعة الإسلامية هو مطلب مشروع ولا يجوز لمسلم أن يخالف أحكام الشريعة، لما فيه أمان للمسلمين والمسيحيين والليبراليين والعلمانيين.
وأضاف أن حركة شباب 6 أبريل قامت بعمل سياسى مهم، وأنها صمدت فى وجه مبارك ونظامه، وأنه إذا كان المجلس العسكرى يملك دليلا ضدها فليقدمه للنائب العام، أو يعتذر لها عما قاله أحد أعضاء المجلس بأنها تتلقى دعمًا خارجيا ً لحسم المسألة.
واعتبر العوا الضابط الذى يثبت فى دفاعه عن قسم الشرطة بطلاً، وأنه لا يجوز أن نتحامل على الأبرياء، بالإضافة إلى على عدم ضرورة المجاملة على حقوق ودماء الشهداء.
وأكد العوا أنه لم يقابل البرادعى ولم يقرأ برنامجه الانتخابى، وأن تأييده له كان حول مشروع التغيير الذى دعا له عام 2009 وسبقه إليه الفقيه القانونى طارق البشرى 2003.
العوا: على "العسكرى" تقديم "6أبريل" للنيابة أو الاعتذار لها
السبت، 30 يوليو 2011 01:32 م