الصحف الأمريكية: الكاتب الإسرائيلى ألوف بين: مصر كانت الحارس الشخصى لإسرائيل فى ظل حكم مبارك ..والكشف عن هوية المتهمين فى مقتل الحريرى يزيد التوترات الطائفية والسياسية فى لبنان

السبت، 30 يوليو 2011 04:28 م
الصحف الأمريكية: الكاتب الإسرائيلى ألوف بين: مصر كانت الحارس الشخصى لإسرائيل فى ظل حكم مبارك ..والكشف عن هوية المتهمين فى مقتل الحريرى يزيد التوترات الطائفية والسياسية فى لبنان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكاتب الإسرائيلى ألوف بين: مصر كانت الحارس الشخصى لإسرائيل فى ظل حكم مبارك
فى صفحة الرأى نطالع مقالاً للكاتب الإسرائيلى ألوف بين، رئيس تحرير صحيفة هآرتس، يتحدث فيه عن "فرصة إسرائيل المفقودة" فى السلام مع الفلسطينيين. يقول بين إنه بعد مضى سبعة أشهر على الربيع العربى، فإن القادة الإسرائيليين يتجاوزون حالة القلق والارتباك الأولية حول كيفية الاستجابه له، وبدأوا فى تقبل حالة عدم اليقين الجديدة فى المنطقة. فهم يرون بشكل متزايد أن هذه فرصة دبلوماسية لتؤكد إسرائيل على أهميتها لأصدقائها التقليديين،
وربما لا يرضى الغرب عن سياسة بنيامين نتانياهو إزاء الفلسطينيين، لكن إسرائيل ستظل الدولة الوحيدة فى المنطقة المستقرة والديمقراطية الموالية لأمريكا. وبهذا المنطق، يجب أن تكون الحليف الذى يختاره الغرب فى هذه المنطقة المضطربة.
لكن بين يرى أنه على نتانياهو أن يعترف ويستغل الفرصة الأكبر المطروحة أمام إسرائيل، وهى الفرصة لتجنب الفشل الدبلوماسى خريف هذا العام من خلال العمل مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتفاوض حول السلام مع الفلسطينيين ولم يعد هناك وقت طويلا لذلك، فعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، يقول الكاتب، وجدت إسرائيل راحتها فى استقرار الحكومات الاستبدادية المجاورة. ففى ظل حكم حسنى مبارك، حافظت مصر على معاهدة إسرائيل وكانت بمثابة الحارس الشخصى لإسرائيل. وفى السنوات الأخيرة، ومع تقدم مبارك فى العمر والحديث عن التوريث، كان هناك نقاش بين المسئولين الإسرائيليين عن أن مصر على وشك أن تصبح إيران أخرى مجاورة لهم. لكن هذا التكهن لم يذهب إلى أبعد من ذلك، لأن محللى المخابرات الإسرائيلية والخبراء الأكاديميين توقعوا حدوث انتقال سلس للسلطة، وهو ما أسقطته ثورة يناير التى أطاحت بمبارك وانتشرت بعدها الاضطرابات فى دول عربية أخرى.

وفى صحيفة لوس أنجلوس تايمز
الكشف عن هوية المتهمين فى مقتل الحريرى يزيد التوترات الطائفية والسياسية فى لبنان..
علقت الصحيفة على إعلان المحكمة الجنائية الدولية عن صور وأسماء المتورطين الأربعة فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى فى 2005 والذين ينتمى جميعهم لحزب الله الشيعى على الرغم من عدم إشارة تقرير المحكمة بلاهاى إلى حزب الله صراحة والاكتفاء بوصفهم أنهم ينتمون لجماعة مسلحة.

وقالت الصحيفة إن تأكيد المحكمة لأسماء المتهمين يمثل ضربة مؤلمة أخرى لحزب الله، الذى يقاوم بشدة صورته بوصفه جماعة تساند المصالح الإيرانية بدلا من كونه منظمة قومية عربية.

وترى الصحيفة الأمريكية أن قرار المحكمة الدولية برفع السرية عن أسماء وهوية المتورطين لايزال من المرجح أن يزيد حدة التوترات الطائفية والسياسية فى لبنان. وقد ندد حزب الله بالقرار، قائلا إنه مؤامرة أمريكية وإسرائيلية وتعهد بالرد بقسوة على أى شخص يحاول القبض على المتهمين الأربعة الذين يعتقد أنهم يختبئون فى إيران.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة