البيت الأبيض: واشنطن والرياض تستأنفان محادثات نووية الأسبوع المقبل

السبت، 30 يوليو 2011 03:01 م
البيت الأبيض: واشنطن والرياض تستأنفان محادثات نووية الأسبوع المقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس أوباما تعتزم استئناف محادثات نووية مع المملكة العربية السعودية تهدف إلى مواجهة إيران وإبقاء طموحات إيران الإستراتيجية نصب أعينهم.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين مطلعين أن فريق من الخارجية الأمريكية ووزارة الطاقة سيزور الرياض مطلع الأسبوع المقبل ليناقش مع كبار المسئولين السعوديين خططهم بشأن الطاقة النووية.

وفى السياق نفسه، يواجه قرار البيت الأبيض معارضة كبيرة داخل الكونجرس، حيث أعرب أعضاؤه عن قلقهم إزاء تقاسم الكنولوجيا النووية مع بلدان الشرق الأوسط التى تموج بالاضطرابات.

وتوضح الصحيفة الأمريكية أن هذه المخاوف تزايدت بسبب التصريحات الأخيرة لعضو بارز بعائلة آل سعود والذى أكد أن بلاده ستسعى لتطوير أسلحة نووية إذا ما مضت إيران فى برنامجها.

وقالت إلينا روس، رئيس لجنة الشون الخارجية بمجلس النواب: "إننى مندهشة من مجرد أن تدرس الإدارة الأمريكية اتفاق تعاون نووى مع المملكة العربية السعودية، فتلك البلد غير مستقر وتقع فى منطقة غير مستقرة، ناهيك عن إعلان كبار مسئوليها نيتهم السعى نحو إمتلاك قدرة نووية".

ومن جانبها امتنعت السفارة السعودية فى واشنطن عن التعليق على الأمر، لكن الصحيفة تلفت تأكيدات من الحكومة السعودية مرارا أنها ضد تطوير أسلحة نووية.

وكشفت "وول ستريت جورنال" عن قدرة الرياض على بناء مفاعلات نووية دون تدخل أو شراكة مع الولايات المتحدة.

كانت واشنطن والرياض قد وقعا اتفاقا مبدئيا فى 2008 بشأن التعاون فى تطوير التكنولوجيا النووية المدنية، لكن لم يتم التفاوض بشأن أى اتفاق رسمى إذ تحتاج الشركات الأمريكية لتوقيع معاهدة قبل بيع أى مع معدات نووية.

وأوضح مسئول أمريكى رفيع أن الإدارة الأمريكية عرضت إرسال فريق لمناقشة أنواع الأنشطة النووية المسموح بها مع المسئولين السعوديين وفقا لمذكرة تفاهم.

ويسعى الرئيس باراك أوباما إلى تعزيز اتفاقات التعاون النووى مع حلفاءه كسبيل لتحسين مراقبة تدفق التكنولوجيا النووية وعزل طهران من خلال تسليط الضوء على انتهاكاتها للاتفاقات النووية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة