قال هشام مصطفى، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، ذو المرجعية الإسلامية، إن مليونية لم الشمل بداية حقيقية لممارسة الديمقراطية الحقيقية فى مصر، كما أنها لم تستحدث شيئا جديدا، بل كان هدفها رد الإسلاميين كقوى حقيقية موجودة فى المجتمع للحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر بعد أن تصاعدت الأصوات المطالبة بإلغاء المادة الثانية، موضحاً أن أى حزب ليس لديه مرجعية أو يعادى المرجعية الإسلامية فهو حزب غير شرعى ويجب سحب الترخيص منه.
وأضاف مصطفى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب لتوضيح موقفة من جمعة لم الشمل والتى دعت إليها القوى السياسية، ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، أن الإسلاميين لهم الحق فى تشكيل الدولة باعتبارهم إحدى القوى الموجودة فى الشارع المصرى "ولا نريد الحساسية التى كانت موجودة قبل الثورة".
ويرى رئيس الحزب أن كل حزب يعلن أنه ضد مرجعية الدولة فهو ضد الدستور وبالتالى يجب سحب رخصته لعدم قانونيته، مشيراً إلى أن العلمانيين، الذين شن عليهم هجوماً خلال المؤتمر الذى عقد الحزب أمس بنقابة الصحفيين، يتوازن خلف مصطلح مدنية "لأنهم لو نزلوا الانتخابات تحت وصف العلمانيين ستكون محصلة المقاعد صفر".
وعن رأيه فى حكومة الدكتور عصام شرف قال مصطفى أنها حكومة رخوة، ولكن زيادة عن اللزوم، مؤكداً أن ذلك مناسباً للوضع الحالى فى مصر لأنه يوجد إجماع عليها من كافة القوى السياسية الموجودة سواء ليبراليين أو علمانيين أو إسلاميين، لافتاً أنه لو قدمت حكومة قوية لفرضت أجندات على المصريين.
"الإصلاح والنهضة": أى حزب ليست له مرجعية يجب سحب الترخيص منه
السبت، 30 يوليو 2011 03:16 م