سادت حالة من التخبط والارتباك بين موظفى الهيئة العامة لقصور الثقافة بسبب انتشار بعض الشائعات بين الموظفين فى المصالح الحكومية فيما يتعلق بصرف حافز الإثابة، حيث روج البعض أنه تم صرف حافز الإثابة التى أقرت به حكومة تصريف الاعمال هذا العام بزيادة 200% بعد أن كان 75%، وتساءل الموظفون لماذا لم يتم العمل بهذا القرار؟.
كما قام بعض العاملون فى المواقع المختلفة بالمحافظات مثل قصر ثقافة بورسعيد، والسويس، وجنوب سيناء، وأسيوط بعمل وقفات احتجاجية طوال الشهر لمعرفة مصيرهم من صرف هذا الحافز، الذى أقرته الدولة على الوزارات والهيئات الخدمية، ولكن لم ترسل وزارة المالية به خطابا للهيئة بأحقيتهم فى الصرف.
وعليه قامت الهيئة بإرسال خطاب رسمى لوزارة المالية تطالب فيه بمعرفة مصير الهيئة من هذا الحافز، وأرفقت به الموازنة التى سوف تحتاجها لصرف هذا الحافز لجميع موظفى الهيئة وكان قدرها 75 مليون جنيه، وبناء على هذا الخطاب ردت وزارة المالية بخطاب آخر للهيئة أكدت فيه على صرف هذا الحافز مع مرتبات شهر يوليو.
فيما أكد الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أنه لم يتم صرف هذا الحافز حتى الآن لأى موقع أو بيت ثقافة، مشيرا إلى أن وزارة المالية قامت بالرد على ذلك مؤخرا بإرسال خطاب أكدت فيه أن وزير المالية لم يصدر قرارا بصرف هذا الحافز لأى جهة حكومية.
وأضاف عبد الرحمن أن الخطاب أكد على أنه لم يصدر حتى الآن قرار سوى قرار رقم 51 لعام 2011، لافتا إلى أن المالية أكدت أنها مازالت تدرس القواعد التنفيذية وسوف تخطر جميع الجهات المعنية فى القريب العاجل.