أمين "الحرية والعدالة" بالدقهلية: "الإخوان" قضت 40 ألف سنة بالسجن

السبت، 30 يوليو 2011 01:23 م
أمين "الحرية والعدالة" بالدقهلية: "الإخوان" قضت 40 ألف سنة بالسجن جانب من الحضور فى افتتاح مقر الحزب بقرية الدنابيق مركز المنصورة بالدقهلية
الدقهلية - محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قضوا 40.000 سنة داخل السجون منذ تأسيسها إلى اليوم، وأنهم مع ذلك كانوا أحرارًا خلف الأسوار، وأن الحزب يمد يده لجميع الأحزاب لدخول الانتخابات بقائمة موحدة، حتى يخرج مجلس الشعب معبرًا عن كل الأحزاب والقوى السياسية، ليكون برلمانا قويا يقود مصر إلى بر الأمان.

وطالب الجميع بالانتباه لأعداء الثورة فى الخارج من اليهود والأمريكان، وأعدائها فى الداخل مثل أمن الدولة وفلول النظام البائد، وقال إن حزب الحرية والعدالة لكل المصريين وليس للإخوان فقط.

جاء ذلك خلال افتتاح مقر الحزب بقرية الدنابيق مركز المنصورة بالدقهلية، فى حضور عدد كبير من قيادات الحزب وأبناء القرية والدكتور يسرى هانى من علماء الأزهر الشريف.

وأضاف أبو عوف أن الحزب لديه الآن العديد من الدراسات والمشروعات من أجل مصر وتشغيل الشباب، ومن ذلك مشروع زراعة شواطئ الترع بشجر التوت، وأنه يتم تشغيل الشباب فى صناعة الحرير عن طريق دود القز الذى يتغذى على ورق التوت، وكذلك مشروع معالجة النفايات والقمامة التى يخرج منها غاز الميثان والأسمدة وخامات وتصنيع البلاستيك، وأن هذا المشرع يدر عائدات خرافية من الأموال، وكذلك مشروع قش الأرز، وأن الحزب لديه دراسة أتى بها من ماليزيا للاستفادة من هذا القش فى كثير من الصناعات، كما أن لدى الحزب مشروع الثروة السمكية والحزب يطالب بإنشاء وزارة للثروة السمكية، وإن لدينا بحرين والعديد من البحيرات، وإن هذا المشروع يستطيع تشغيل مئات الآلاف من الشباب ويحل الكثير من المشاكل الغذائية فى مصر.

وقال الدكتور يسرى هانى، "العالم الكبير بالأزهر"، إن مصر درة غالية وقطعة ذهبية فى وسط العالم الإسلامى، وأنه منذ القرن السابع عشر الميلادى فرض على العالم الإسلامى الكسل والنوم التخلف، وذلك وفق خطة غربية محكمة وضعها أعداء الإسلام وفى بدايات القرن الماضى بدأت الحركات الإسلامية فى التكوين، حيث تأسست جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الشرعية وأنصار السنة وغيرها لتوقظ الشعب المصرى من نومه العميق.

وأضاف أن من تخطيط الغرب لابد من توافر شرط الغباء فيمن يتولى السلطة وكانت النتائج الطبيعية لهذا الغباء هى إفقار وتجويع الشعب المصرى ونهب وتهريب ثرواته إلى الخارج، والآن وبعد الثورة يجب على الجميع ألا يترك أحدًا أيا كان أن ينتقص من حريته ولو شبرا واحدًا، ونحن قادمون على انتخابات مجلسى الشعب والشورى ولابد للجميع أن يختار الاختيار الصحيح (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِى الْأَمِينُ [القصص: 26] ولو فرطنا فى اختيار القوى الأمين فلا نلومن إلا أنفسنا ويجب أن نتذكر جيدا أن المجلس القادم، هو الذى سينتخب هيئة وضع الدستور..

وأكد الدكتور طارق الدسوقى، "القيادى بالحزب" على أن مصر عادت أخيرًا للمصريين بفضل الله ثم بفضل تضحيات وجهود أبنائها المخلصين وأن من الدروس المستفادة من الثورة أن الحكام المستبدين فى كل زمان ومكان ومهما أوتوا من قوة أن يقفوا فى وجه شعوبهم والآن كل من سار وراء الطغاة والحكام الفاسدين يندم على ماضيه.

وحذر الدكتور طارق الدسوقى من أن الثورة نجحت، ولكنها لم تكتمل ولقد أنجز الشعب الأمر اليسير منها، وهو هدم النظام وبقى الجزء الأصعب وهو بناء الدولة، وحذر كذلك من الفرقة ولنعمل فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.. وعندما نصل إلى صندوق الانتخابات على الجميع أن يسلم بنتيجتها أيًا كانت ويرضى بها.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

ده طبيعى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة