عاصم عرابى يكتب: لمصلحة من إشاعة الفوضى والبلطجة؟

الأحد، 03 يوليو 2011 12:57 ص
عاصم عرابى يكتب: لمصلحة من إشاعة الفوضى والبلطجة؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح المسلسل اليومى فى مصر حاليا وفى كل الأسواق ومجانا مسلسل الاشتباكات تارة يعرض فى ميدان التحرير وتارة فى مقر الداخلية وتارات فى المساجد والكنائس حتى بيوت العبادة اصبح احيانا مقرا لعرض هذا المسلسل الدموى الذى ينزف منه دم شبابنا الذين تذهب أرواحهم ودماؤهم سدى نتيجة للتضليل والفتنة الذى يقوم بهما فلول النظام ويقوم بها الذين لا يريدون للثورة أن تكلل بالنجاح. إن هذه المشاهد تعتصر قلبى من الألم حيث تذهب فيها أرواح شبابنا البرىء، الذى ليس له ذنب فى كل ذلك كل ذنبه أنه يريد أن يعيش عيشة كريمة وأن يعيش فى بلد حر ديمقراطية ولكنه أصبح الآن فريسة وصيداً سهلاً بالنسبة للمضللين وأصحاب المصالح فى فرض نفوذ الفوضى والاشتباكات وسياسة العنف فى الشارع المصرى
ولابد أن نسال أنفسنا سؤالاً من بالتحديد من له مصلحة فى إشاعة الفوضى والبلطجة والعنف فى الشارع المصرى توجد إجابات عديدة لهذا السؤال كفلول النظام مثلا خاصة بعد قانون حل المجالس المحلية لأنها جزء من النظام البائد وكان قرارا صائباً ولو أنه جاء متاخراً قليلاً لأنها كانت مثل السرطان الذى استشرى فى جميع أنحاء البدن المصرى وكان لا بد من اجتثاث هذا السرطان من جذوره وذلك طبعا أغضبهم بشدة فقرروا أن يحتفلوا بهذا القرار بطريقتهم الخاصة الطريقة الدموية التى لا تعرف معنى للرحمة أو الإنسانية وقرروا أن ينشروا الفوضى والعنف بإنشاء بعض الصفحات على الفيس بوك بعد أن عرفوا أهميته بالنسبة للشباب الداعية للخروج والتجمهر بسبب وبدون سبب وبالاشتباك مع الشرطة ومع الأهالى لكى يسود العنف ويصبح من سمات الشارع المصرى فى الأيام الحالية فهؤلاء لايعرفون أرواح الشباب التى تضيع لا يعرفون إلا شيئا واحدا المصلحة.. ثم المصلحة... ثم المصلحة لا شىء غير ذلك وتوجد أيضا جهات أخرى لها مصلحة فى ذلك وهى الجهات التى تريد تدخلا خارجيا فى مصر من أمريكا وتدخل ما يسمى بقوات حفظ السلام أو قوات الدمار الشامل كما أحب أن أسميها ومن لديهم أجندات خارجية لذلك لا بد من الشعب المصرى ومن الشباب أن يتيقظوا لمثل هذه المؤامرات والألعاب الدنيئة التى تحاك على شعبنا وعلى ثورتنا العظيمة فلابد أن نتكاتف ونقف يدا واحدة وأن نحلل الآراء قبل أن تأخذنا الحماسة ونلهث وراءها كالقطيع ولا بد أن يكون لدينا الوعى الكافى بمصلحة مصرنا الغالية وأن نهدأ لنبدأ فى بناء الكيان المصر العظيم ونبدأ فى إنشاء نظام لمصرنا الجديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة