عادت المنافسة بشدة فى انتخابات نقابة المهن الموسيقية، حيث قضت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الفنية برئاسة المستشار أحمد فوزى الخولى وكيل مجلس الدولة وعضوية المستشارين إيهاب الحميلى، عادل فتحى، أشرف عابدين، محمد فراج، بقبول طلبات التظلم التى تقدم بها المطربان إيمان البحر درويش ومحمد الحلو والموسيقيان جمال سلامة ومحمد على سليمان.
جاء ذلك بعد تقديمهم لأوراق تثبت أحقيتهم فى الترشح على مقعد نقيب الموسيقيين، وتم فحصها من قبل اللجنة القضائية التى اتخذت قرارها بقبول تظلماتهم.
ومن جانبه، أوضح الفنان إيمان البحر درويش أنه ليس جديدا على مجلس الدولة أن ينصر الحق ولطالما كانت له أحكام تاريخية حتى فى ظل النظام الفاسد، وله كل الشكر على نصرة الحق فمصر بفضل هؤلاء الشرفاء تعتبر من أعظم دول العالم.
وأضاف أيمان البحر درويش أنه سعيد جدا بقبول التظلم، حيث ثبت أن الشركتين التى يمتلكهما "أمواج" و "صوت البحر" متوقف نشاطهما تماما منذ أكثر من 11 سنة، كما تم رفض الطعن المقدم ضده، وأضاف أن ما حدث وما تم افتعاله يندرج تحت بند "المنافسة غير الشريفة" فى حين أن كل مرشح لديه برنامج انتخابى يأمل من خلاله أن يقوم بخدمة زملائه والارتقاء بنقابة الموسيقيين، فالعمل النقابى خدمى فى المقام الأول وفيه تهميش للذات ويستلزم الأمانة القصوى لخدمة الموسيقيين ونقابتهم.
بينما أصيب الموسيقار منير الوسيمى المرشح لمنصب النقيب بالدهشة، وقال لـ"اليوم السابع" باب الترشح مفتوح أمام الجميع حتى لو ترشح بواب النقابة لن أقدم أى طعون على الإطلاق طالما اللجنة القضائية المشرفة وافقت على قبول التظلمات.
وأضاف الوسيمى أصبح الفيصل الوحيد الآن هو صندوق الانتخابات لأنه المقياس الحقيقى لإرادة الموسيقيين، ويكفى أن هناك ضغطا كبيرا من جانب الموسيقيين دفعنى للترشح والجميع يعلم أننى أحظى بتأييد من جموع الموسيقيين فى القاهرة والأقاليم.
وكان أحد أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الموسيقيين قدم طعن للجنة تلقى الطعون تفيد بأن الفنان إيمان البحر درويش يمتلك شركتى إنتاج فنى، وهو ما يتنافى مع شروط الترشح لمنصب بالنقابة والذى يستلزم عدم امتلاك أى مرشح لأى مشاريع تجارية، ونفس الأمر بالنسبة لمحمد الحلو وجمال سلامة ومحمد على سليمان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة