صرح المخرج الكبير على بدرخان المرشح لمقعد نقيب المهن السينمائية، أن النقابات هى تجمع للمهنيين لتطوير المهنة لمصلحة المهنة والدولة، وأن حركة التغيير بدأت مع الثورة، لأن النقابات فى العقد البائد كانت ملفات أمنية بالتنسيق مع جهات العمل بما يفرغ النقابة من مضمونها ودورها الحقيقى، وأنها كانت تهدف إلى بث التفرقة بين أعضاء النقابة.
وأضاف بدرخان فى لقاء خاص مع برنامج الميدان الذى تقدمه الإعلامية جيهان منصور على شاشة دريم: حتى الآن مازال فلول النظام يحاولون اختراق النقابات المهنية لإحداث نفس الفرقة بين الأعضاء والتحكم فى النقابات، كما يحدث الآن فى نقابة المهن السينمائية، بإحداث التفرقة بين السينمائيين والتليفزيونيين، لكنه أكد على وحدة الصف والرأى بين أصحاب هذه المهنة، قائلاً "إننا كلنا مهنيين ومحترفين ولن تؤثر فينا هذه المحاولات للرموز السابقة للنظام".
من جانبها قالت الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، أن القضية ليست قضية تنافس فى الانتخابات على مقاعد النقابة ولكنها قضية ثورة 25 يناير، التى قصدت التغيير والحد من دور فلول النظام وكأن شيئاً لم يكن وكأنه لم تقم ثورة على الإطلاق، وهذه الروح الثورية يجب أن تنتشر بين كل المؤسسات المهنية والنقابات.
المخرج محمد على، قال إن النقابة القديمة اعتادت على إجراء الانتخابات بشكل معين، ولكن الآن أعضاء المهن السينمائية يريدون إجراء الانتخابات بشكل معين لو لم يحدث سنقوم بتعليق اشتراكنا فى الانتخابات.