الصحف الأمريكية: وضع الرئيس اليمنى الصحى يضفى مزيدا من الغموض بشأن مستقبل البلاد.. وواشنطن تلجأ لطرق جديدة لدعم الحرب فى أفغانستان
الأحد، 03 يوليو 2011 12:50 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
وضع الرئيس اليمنى الصحى يضفى مزيدا من الغموض بشأن مستقبل البلاد
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن أحد كبار المسئولين فى اليمن أن الإصابات التى يعانى منها الرئيس اليمنى على عبد الله صالح إثر إصابته فى قصف استهدف قصره الرئاسى مطلع الشهر الماضى قد تتركه غير مؤهل لأداء مهامه كرئيس للبلاد لمدة أشهر قادمة، الأمر الذى يضفى مزيدا من الغموض على المشهد السياسى المتجمد الآن فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تكتظ فيه شوارع المدن اليمنية بآلاف المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام صالح فضلا عن هبوط مؤشرات الاقتصاد اليمنى، يصر أقرباء صالح على التمسك بمقاليد الحكم فى البلاد ويتشبثون برواية تصورهم على أنهم من يتصدى لسيطرة ما اعتبروهم (ميلشيات مسلحة)، بالإضافة إلى التزامهم بفكرة عودة الرئيس صالح مرة أخرى إلى اليمن لاستئناف مهامه كرئيس للبلاد.
واعتبرت الصحيفة نتيجة لذلك أن رحيل الرئيس صالح عن اليمن من أجل تلقى العلاج فى المملكة العربية السعودية لم يمهد بعد الطريق لدخول البلاد إلى مرحلة انتقالية وفقا لما تسعى إليه المعارضة والولايات المتحدة وحتى بعض أعضاء الحزب الحاكم فى اليمن، بل إنه ساهم فى تفاقم الأزمة بشكل كبير.
وحذرت الصحيفة مما أطلقت عليه نفوذا ممتدا لجماعات إسلامية متشددة فى اليمن لاسيما فى منطقة الجنوب، الأمر الذى سيدفع بالبلاد للنضال من أجل البقاء. ونقلت الصحيفة عن عبد الكريم الغريانى رئيس الوزراء الأسبق وأحد مستشارى الرئاسة أن البلاد تشهد أزمة حقيقة على الصعيد السياسى والعسكرى، وأنه لابد من إعادة التفكير من جديد فى سبيل إيجاد حل للتغلب على الأزمة الراهنة. وتابعت بالقول إن أكبر عقبة تعترض طريق مرحلة انتقالية ربما تكمن فى سيطرة أقرباء صالح على معظم المناصب القيادية داخل المؤسسات الأمنية لاسيما ابنه وثلاثة من أقاربه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن استمرار بقاء هؤلاء فى مناصبهم ينزع الشرعية تماما عن الانتفاضة اليمنية التى دفعت بمئات الآلاف من المواطنين اليمنيين إلى النزول فى مظاهرات منذ ما يقرب من خمسة أشهر فى مختلف المدن اليمنية تتحدى سطوة الرئيس اليمنى وتطالبه بالرحيل هو نظامه عن سدة الحكم فى اليمن.
نيويورك تايمز تقارن بين أسطولى الهجرة اليهودى و"الحرية 2"
◄ قارنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم بين حالة الهجرة التى عاشها اللاجئون اليهود- الذين حاولوا كسر حصار بريطانيا للدخول إلى فلسطين فى عام 1947 - وبين أسطول الحرية 2 المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلى والذى أوقفته السلطات اليونانية.
وذكرت الصحيفة أن أسطول اللاجئين اليهود قد حظى بدعم الرأى العالمى تجاه الصهيونية وانهالت عليه المساعدات الأساسية منها الأطعمة ومواد البناء فى وقت لم تعد فيه مطلوبة وبدلا من قيام إسرائيل بتقديم المساعدة للكشف عما يحتاجه قطاع غزة وكيفية بناء مستقبله فإن إسرائيل تعرقل المساعى، وتقول إن القطاع مزود بالمواد الأساسية ولا يحتاج إلى شىء.
وأوضحت الصحيفة أن أسطول الحرية 2 المعلق فى الموانئ اليونانية ويحمل على متنه مئات المؤيدين للفلسطينيين من عشرات الدول والبضائع المختلفة يحاول كسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، فيما تشن إسرائيل من جانبها حملة ضد الأسطول مما أدى إلى احتجازه فى اليونان وتقول إن هجرة اللاجئين اليهود لفلسطين تشبيه خاطئ، لأن الأسطول يهدف إلى نزع شرعية إسرائيل وقتل جنودها.
وأشارت الصحيفة إلى أن يولى ايدلستين الوزير الإسرائيلى المكلف بشئون الإعلام قال إن أسطول الحرية يهدف تماما إلى الإساءة لصورة إسرائيل أمام العالم، كما نعلم أن هناك ممثلين من جماعات إرهابية مختلفة فى طريقها للانضمام إلى الأسطول.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والدول الغربية تشعر بالقلق إزاء نشوب عنف على الرغم من تعهد منظمى الأسطول بعدم استخدام العنف. وأكدت الصحيفة - فى ختام تقريرها - أن الموقف الإسرائيلى يتحدى الحقيقة وأن أسطول العام الماضى حقق اختلافا كبيرا للشعب الفلسطينى من خلال إعادة تقييم المجتمع الدولى نظرته للسياسية الإسرائيلية ومع ذلك فمازال قطاع غزة يعانى من الحزن العميق والحرمان.
واشنطن بوست
واشنطن تلجأ لطرق جديدة لدعم الحرب فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجيش الأمريكى يوسع حاليا وعلى نحو سريع خطوط دعم الحرب فى أفغانستان عن طريق الجو وبرا عن طريق وسط آسيا، وذلك خوفا من أن تقوم باكستان بقطع الخطوط الأساسية لمد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) بالوقود والغذاء والمعدات.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسئولين من وزارة الدفاع الأمريكية أبدوا قلقهم إزاء تعرض خطوط الإمداد للقوات الأجنبية فى أفغانستان للخطر بسبب تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد فى أعقاب الغارة الأمريكية داخل باكستان والتى لقى فيها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن مصرعه.
وعلى الرغم من أن باكستان لم تهدد صراحة بقطع خطوط الإمداد، إلا أن واقعة قيامها بإغلاق مؤقت لطريق رئيسى يصل بينها وبين الداخل الأفغانى فى سبتمبر الماضى لا تزال عالقة فى الأذهان، حيث تسبب هذا الإجراء فى مأزق للمئات من سيارات الشحن وعربات نقل الوقود، كما تعرضت العشرات منها للتدمير على يد جماعات متمردة.
وإلى جانب مأزق الضعف الإستراتيجى الذى يمثله تقليل حجم الإمدادات القادم من باكستان، فإن تحويل خطوط الإمداد إلى جهات أخرى سيؤدى إلى رفع تكلفة الحرب بصورة ملحوظة، كما سيدفع واشنطن للاعتماد على دول استبدادية فى منطقة وسط آسيا. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الدفاع الأمريكية قوله "الجيش الأمريكى يرغب فى استمرار تدفق الإمدادات عن طريق باكستان التى تقدم السبل الأكثر مباشرة وأقل تكلفة إلى داخل أفغانستان"، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن البنتاجون يرغب أيضا فى أن يكون قادرا على تجنب باكستان إذا ما لزم الأمر ذلك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البنتاجون أمامه خيارات محدودة بشأن خطوط الإمداد، وذلك نظرا لانقطاع الطرق البرية للموانى الأفغانية وقطع "إيران المعادية" لسبل الوصول إلى الداخل الأفغانى من جهة الغرب.
من جهة أخرى أوضح مسئولون بالجيش الأمريكى أن لديهم "خطط طوارئ" فى حال أصبحت خطوط الإمداد عبر باكستان غير متاحة، لكن أمرا كهذا قد يعنى لجوء الجيش لإيصال حمولات الإمدادات عن طريق الجو فى وسيلة قد تكون غير مستدامة نظرا لتكلفتها التى تبلغ 10 أضعاف تكلفة التوصيل برا عن طريق باكستان.
وبناء على ما سبق يخطط المسئولون بالجيش الأمريكى لزيادة حجم الإمدادات التى يتم توصيلها داخل أفغانستان عن طريق (شبكة التوزيع الشمالية) التى تمر إلى داخل البلاد من جهة منطقة وسط آسيا عبر طرق برية وسكك حديدية من 40% من إجمالى الإمدادات البرية إلى 75 % بنهاية العام الجارى.
كما صرح مسئولون بالإدارة الأمريكية بأنهم يتفاوضون حاليا لتوسيع اتفاقياتهم مع كازاخستان وأوزباكستان وغيرهما من الدول التى يمكن عن طريقها السماح بوصول إمدادات إضافية إلى منطقة الحرب الأفغانية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
وضع الرئيس اليمنى الصحى يضفى مزيدا من الغموض بشأن مستقبل البلاد
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن أحد كبار المسئولين فى اليمن أن الإصابات التى يعانى منها الرئيس اليمنى على عبد الله صالح إثر إصابته فى قصف استهدف قصره الرئاسى مطلع الشهر الماضى قد تتركه غير مؤهل لأداء مهامه كرئيس للبلاد لمدة أشهر قادمة، الأمر الذى يضفى مزيدا من الغموض على المشهد السياسى المتجمد الآن فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تكتظ فيه شوارع المدن اليمنية بآلاف المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام صالح فضلا عن هبوط مؤشرات الاقتصاد اليمنى، يصر أقرباء صالح على التمسك بمقاليد الحكم فى البلاد ويتشبثون برواية تصورهم على أنهم من يتصدى لسيطرة ما اعتبروهم (ميلشيات مسلحة)، بالإضافة إلى التزامهم بفكرة عودة الرئيس صالح مرة أخرى إلى اليمن لاستئناف مهامه كرئيس للبلاد.
واعتبرت الصحيفة نتيجة لذلك أن رحيل الرئيس صالح عن اليمن من أجل تلقى العلاج فى المملكة العربية السعودية لم يمهد بعد الطريق لدخول البلاد إلى مرحلة انتقالية وفقا لما تسعى إليه المعارضة والولايات المتحدة وحتى بعض أعضاء الحزب الحاكم فى اليمن، بل إنه ساهم فى تفاقم الأزمة بشكل كبير.
وحذرت الصحيفة مما أطلقت عليه نفوذا ممتدا لجماعات إسلامية متشددة فى اليمن لاسيما فى منطقة الجنوب، الأمر الذى سيدفع بالبلاد للنضال من أجل البقاء. ونقلت الصحيفة عن عبد الكريم الغريانى رئيس الوزراء الأسبق وأحد مستشارى الرئاسة أن البلاد تشهد أزمة حقيقة على الصعيد السياسى والعسكرى، وأنه لابد من إعادة التفكير من جديد فى سبيل إيجاد حل للتغلب على الأزمة الراهنة. وتابعت بالقول إن أكبر عقبة تعترض طريق مرحلة انتقالية ربما تكمن فى سيطرة أقرباء صالح على معظم المناصب القيادية داخل المؤسسات الأمنية لاسيما ابنه وثلاثة من أقاربه.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن استمرار بقاء هؤلاء فى مناصبهم ينزع الشرعية تماما عن الانتفاضة اليمنية التى دفعت بمئات الآلاف من المواطنين اليمنيين إلى النزول فى مظاهرات منذ ما يقرب من خمسة أشهر فى مختلف المدن اليمنية تتحدى سطوة الرئيس اليمنى وتطالبه بالرحيل هو نظامه عن سدة الحكم فى اليمن.
نيويورك تايمز تقارن بين أسطولى الهجرة اليهودى و"الحرية 2"
◄ قارنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم بين حالة الهجرة التى عاشها اللاجئون اليهود- الذين حاولوا كسر حصار بريطانيا للدخول إلى فلسطين فى عام 1947 - وبين أسطول الحرية 2 المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلى والذى أوقفته السلطات اليونانية.
وذكرت الصحيفة أن أسطول اللاجئين اليهود قد حظى بدعم الرأى العالمى تجاه الصهيونية وانهالت عليه المساعدات الأساسية منها الأطعمة ومواد البناء فى وقت لم تعد فيه مطلوبة وبدلا من قيام إسرائيل بتقديم المساعدة للكشف عما يحتاجه قطاع غزة وكيفية بناء مستقبله فإن إسرائيل تعرقل المساعى، وتقول إن القطاع مزود بالمواد الأساسية ولا يحتاج إلى شىء.
وأوضحت الصحيفة أن أسطول الحرية 2 المعلق فى الموانئ اليونانية ويحمل على متنه مئات المؤيدين للفلسطينيين من عشرات الدول والبضائع المختلفة يحاول كسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، فيما تشن إسرائيل من جانبها حملة ضد الأسطول مما أدى إلى احتجازه فى اليونان وتقول إن هجرة اللاجئين اليهود لفلسطين تشبيه خاطئ، لأن الأسطول يهدف إلى نزع شرعية إسرائيل وقتل جنودها.
وأشارت الصحيفة إلى أن يولى ايدلستين الوزير الإسرائيلى المكلف بشئون الإعلام قال إن أسطول الحرية يهدف تماما إلى الإساءة لصورة إسرائيل أمام العالم، كما نعلم أن هناك ممثلين من جماعات إرهابية مختلفة فى طريقها للانضمام إلى الأسطول.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والدول الغربية تشعر بالقلق إزاء نشوب عنف على الرغم من تعهد منظمى الأسطول بعدم استخدام العنف. وأكدت الصحيفة - فى ختام تقريرها - أن الموقف الإسرائيلى يتحدى الحقيقة وأن أسطول العام الماضى حقق اختلافا كبيرا للشعب الفلسطينى من خلال إعادة تقييم المجتمع الدولى نظرته للسياسية الإسرائيلية ومع ذلك فمازال قطاع غزة يعانى من الحزن العميق والحرمان.
واشنطن بوست
واشنطن تلجأ لطرق جديدة لدعم الحرب فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجيش الأمريكى يوسع حاليا وعلى نحو سريع خطوط دعم الحرب فى أفغانستان عن طريق الجو وبرا عن طريق وسط آسيا، وذلك خوفا من أن تقوم باكستان بقطع الخطوط الأساسية لمد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) بالوقود والغذاء والمعدات.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مسئولين من وزارة الدفاع الأمريكية أبدوا قلقهم إزاء تعرض خطوط الإمداد للقوات الأجنبية فى أفغانستان للخطر بسبب تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد فى أعقاب الغارة الأمريكية داخل باكستان والتى لقى فيها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن مصرعه.
وعلى الرغم من أن باكستان لم تهدد صراحة بقطع خطوط الإمداد، إلا أن واقعة قيامها بإغلاق مؤقت لطريق رئيسى يصل بينها وبين الداخل الأفغانى فى سبتمبر الماضى لا تزال عالقة فى الأذهان، حيث تسبب هذا الإجراء فى مأزق للمئات من سيارات الشحن وعربات نقل الوقود، كما تعرضت العشرات منها للتدمير على يد جماعات متمردة.
وإلى جانب مأزق الضعف الإستراتيجى الذى يمثله تقليل حجم الإمدادات القادم من باكستان، فإن تحويل خطوط الإمداد إلى جهات أخرى سيؤدى إلى رفع تكلفة الحرب بصورة ملحوظة، كما سيدفع واشنطن للاعتماد على دول استبدادية فى منطقة وسط آسيا. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى فى وزارة الدفاع الأمريكية قوله "الجيش الأمريكى يرغب فى استمرار تدفق الإمدادات عن طريق باكستان التى تقدم السبل الأكثر مباشرة وأقل تكلفة إلى داخل أفغانستان"، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن البنتاجون يرغب أيضا فى أن يكون قادرا على تجنب باكستان إذا ما لزم الأمر ذلك.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن البنتاجون أمامه خيارات محدودة بشأن خطوط الإمداد، وذلك نظرا لانقطاع الطرق البرية للموانى الأفغانية وقطع "إيران المعادية" لسبل الوصول إلى الداخل الأفغانى من جهة الغرب.
من جهة أخرى أوضح مسئولون بالجيش الأمريكى أن لديهم "خطط طوارئ" فى حال أصبحت خطوط الإمداد عبر باكستان غير متاحة، لكن أمرا كهذا قد يعنى لجوء الجيش لإيصال حمولات الإمدادات عن طريق الجو فى وسيلة قد تكون غير مستدامة نظرا لتكلفتها التى تبلغ 10 أضعاف تكلفة التوصيل برا عن طريق باكستان.
وبناء على ما سبق يخطط المسئولون بالجيش الأمريكى لزيادة حجم الإمدادات التى يتم توصيلها داخل أفغانستان عن طريق (شبكة التوزيع الشمالية) التى تمر إلى داخل البلاد من جهة منطقة وسط آسيا عبر طرق برية وسكك حديدية من 40% من إجمالى الإمدادات البرية إلى 75 % بنهاية العام الجارى.
كما صرح مسئولون بالإدارة الأمريكية بأنهم يتفاوضون حاليا لتوسيع اتفاقياتهم مع كازاخستان وأوزباكستان وغيرهما من الدول التى يمكن عن طريقها السماح بوصول إمدادات إضافية إلى منطقة الحرب الأفغانية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة