
وهتف القضاة قبل كلمة الدكتور بديع بنشيد الجماعة وهو ما أشبه القسم فى كليات الشرطة، فيما دعا بديع القضاة فى كلمته إلى نصرة المظلوم، وألا يكونوا طرفا فى أى قضية، موضحا لهم أن القرآن وضع ضوابط بكلمات موجزة، لحل جميع القضايا".

وقال بديع: "المهمة التى أنتم مكلفون بها سامية وأغلى ما فى الأرض"، مشيرا إلى أن الإسلام هو الحل لكل البشرية".

ورفض بديع دعوات البعض للإخوان بتشكيل تكتل سنى، وأوضح أن الإخوان يجب أن يصلحوا بين السنة والشيعة فى بعض البلاد العربية".

وقال الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، المشرف على قسم البر: "إنه رغم الضغط الأمنى فى ظل النظام السابق، فالإخوان كانوا حريصين على القيام بالأعمال الخيرية فى المجتمع، والشعب وضع ثقته فيهم".

وأضاف: "نحن لسنا شركاء فى الحكومة الحالية، لكننا شركاء فى المسئولية، ونعمل ليلا ونهارا لحماية الوطن من كل عبث، ولن يستطيع أحد أن يمنعنا عن ذلك"، وانتقد البر بعض القوانين الحالية والتى اعتبرها تسببت فى تدمير الحياة الاجتماعية، وكثرة قضايا المنازعات فى المحاكم، مؤكدا أن الحكم الشرعى أو العرفى هو أكثر حكم يريح المتخاصمين، ويؤدى إلى التوافق بينهم.

وقال عيد دحروج، مسئول ملف الإصلاح بقسم البر: "إن مشروع إنشاء مدارس الصلح بدأ منذ عام 2000، وهذه المدارس تطبق شرع الله، والقضاة الذى يتخرجون فيها يطبقون الفقه الإسلامى".

وأضاف: "إن هذه المدارس يدرس بها 250 ألف قاض على مستوى الجمهورية، وتخرج حتى الآن منهم 360 قاضيا بمحافظات الشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية".

وعرض أحد الدعاة بالقسم، اقتراحات قسم البر التى قدمتها لمكتب الإرشاد، وأبرزها إنشاء مؤسسة زكاة مستقلة، وتفعيل برامج محو الأمية، وأوضح أن هناك برامج لمحو الأمية، فضلا عن مشروع لزواج ألف عريس وعروس بميزانية 4.5 مليون جنيه، وإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية مؤجرة، للمقبلين على الزواج، على مدار 5 سنوات.