جددت مجموعة من السينمائيين دعوتها لأسر شهداء الخامس والعشرين من يناير، للحضور يوم انتخابات نقابة المهن السينمائية والمقرر إجراؤها 10 يوليو الجارى، لمنع ما يطلقون عليهم فلول النظام السابق من الفوز بمقعد النقيب وعضوية المجلس.
وأكدت مجموعة السينمائيين، أنه لا فرق بين شعب التلفزيونيين والسينمائيين، كما يتردد بين البعض، بل إننا كلنا نخضع لنقابة واحدة تحمل اسم نقابة المهن السينمائية، كما حرصوا على عقد ندوات يومياً بدأت الأربعاء الماضى بقيادة أسامة أبو طالب عضو الجمعية العمومية، بمقر نادى نقابة المهن التمثيلية، لزيادة الوعى الثقافى والسياسى بين أبناء السينمائيين استعداداً ليوم الانتخابات، الذى ينتظر أن يكون عاصفاً بين المرشحين على مقعد النقيب ومجلس النقابة.
ويدور فى كواليس الانتخابات، أن أنصار مسعد فودة المرشح لمنصب النقيب استنكروا ما يتردد حول دعوة أسر الشهداء للحضور ووصفوها بالمزايدات الرخيصة غير المقبولة دينيا ومنطقياً، وتساءل أحد مؤيدى فودة- رفض ذكر اسمه- كيف يرتضى مثقفوا السينمائيون بهذا الابتزاز العلنى والواضح، وماذا قدموا لأسر الشهداء لكى يطالبوهم بالحضور.
وعلم "اليوم السابع" أن أنصار فودة يبحثون فيما بينهم طريقة مناسبة للرد على الهجوم المستمر من قبل الفنانة فردوس عبد الحميد على فودة، خصوصاً أنهم يعتبرونها خطراً كبيراً عليهم ومن الممكن أن تؤثر على مرشحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة