كشف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور سامى أبو زهرى، أن هناك وعودًا من قبل الجانب المصرى بتحسين آلية السفر عبر معبر رفح البرى مع قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين.
وقال أبو زهرى، خلال لقاء سياسى عقدته هيئة التوجيه السياسى والمعنوى التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطنى للأجهزة الأمنية فى محافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم، الأحد، "نحن نشعر بأزمة حقيقية بخصوص حركة المسافرين على معبر رفح، ولكننا ندرك حجم الضغوط على الجانب المصرى"، مشيراً إلى أن السلطات المصرية وعدت بتحسين آلية السفر خلال الشهرين المقبلين.
وتطرق أبو زهرى خلال اللقاء السياسى الذى حضره مدراء من الأجهزة الأمنية برفح إلى ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن حركة حماس تبدى مرونة كبيرة فى التعامل مع هذا الملف من باب حرص الحركة على المصلحة الوطنية.
وشدد على أن الحركة ملتزمة بما نصت عليه اتفاقية المصالحة فى القاهرة، مضيفًا أن "الطرف الآخر هو من يماطل ويسوف ويسعى إلى عرقلة المصالحة بناء على إملاءات خارجية"، وبخصوص ترشيح أبو مازن لفياض لرئاسة الحكومة، قال أبو زهرى، "ليس لطرف أن يفرض شروطه على الطرف الآخر, وفياض شخصية مرفوضة من طرف حماس، وعليه أن يتم اختيار شخصية توافقية".
وحول الثورات العربية، قال أبو زهرى، "مخطئ من يظن أن هذه الثورات ليست فى مصلحة حركة حماس"، مضيفا أن الأمة تغيرت، خاصة بعد الحرب على غزة، وطالبت فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية، بضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذى تم التوقيع عليه فى مصر، مبينةً أن المماطلة والرضوخ للضغوطات الصهيو - أمريكية فى هذا الموضوع لا يخدم أحدا سوى الاحتلال وسياساته العدوانية مثمنة الأطروحات الداعية لرفع الحصار عن قطاع غزة، داعيةً إلى التطبيق العملى لهذه الدعوات وفتح معبر رفح بشكل دائم.
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور سامى أبو زهرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة