"نشيد للحفاظ على البطء لعبدالرحمن مقلد عن "قصور الثقافة"

الجمعة، 29 يوليو 2011 07:20 ص
"نشيد للحفاظ على البطء لعبدالرحمن مقلد عن "قصور الثقافة" غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ديوان "نشيد للحفاظ على البطء" للشاعر عبد الرحمن مقلد، يأتى الديوان فى 111 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 14 قصيدة من شعر التفعيلة، منها: "ما فعل الجنرال" و"جامع فضلات" و"الكائن فى الليل" و"فوتوغرافيا" و"نشيد للحفاظ على البطء"، وهى القصيدة التى يحمل الديوان اسمها.

تقول كلمة غلاف الديوان الفائز بالمركز الأول فى المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة لديوان شعر الفصحى: "إن هذا الديوان يكشف عن طاقة إبداعية وموهبة حقيقية وتمكن طيع فى التعامل مع أدوات الإبداع الشعرى، فقد وظف الشاعر التناص والرمز بشكل حيوى، وخلق لهما مجالات إدراك جديدة فى القصائد، مما كشف عن ولعه بالتجريب والتجديد فى اللغة والصور والمجازات، لذا جاءت القصائد ناضجة معبرة موحية وعميقة الدلالة، وهذا ما جعله على قائمة الأعمال التى تنافست فى المسابقة الأدبية المركزية التى تقيمها الهيئة سنويا".

من أجواء الديوان من قصيدة "الذين أحبوا البحر":
ربما وكأننا فى حانة بحرية
سنريقُ خمرتنا على أفواهنا
وندورُ نسألُ عن نساءٍ ساحلياتٍ
لنرقدَ فى اتساع خيالهن
وفى فضاءٍ واسعٍ يمتدُ
من أطراف أرجلهن
حتى ذلك الدغلِ الممددِ
فى سوادِ شعورهن
يمر صيفٌ هادئٌ
وتنهداتٌ ليس تهدأُ

يا نساءَ البحرِ
لا تبعدن عنا إننا أطفالكن رجالكن
افعلن ما تفعلن بالأطفال
حممنَهم
وأضئنَ ماضيهم بهالات العيون
عيونِ صيادى العيونِ
ابدأن حاضرهم بفاتحةِ الشفاهِ

ويا نساءَ البحرِ
ليس لنا سوى أجسادكن
نضيعُ فيها فى تضاريسٍ
تليقُ بسيداتِ البحرِ
لا يغضبن أو يخجلن أو يهجرن
مائدةَ الأحباءِ القدامى

ربما وكأننا فى حانةٍ بحريةٍ
سنحبُ أو سنموتُ
حقا
ربما تأتى الرياح
بما نحب ونشتهى

يذكر أن الشاعر عبد الرحمن مقلد من مواليد عام 15 أكتوبر لعام 1986 بمحافظة دمياط، ويعمل فى الصحافة بجريدة "اليوم السابع".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل فهمي

ما هذا الغثاء

هذا ليس بشعر. هذه تفاهات لا قيمة لها

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل فهمي

جامع فضلات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة