متظاهرو المنصورة يحتشدون فى جمعة "لم الشمل"

شهدت مدينة المنصورة هدوءاً على غير العادة بعد مشاركة جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية فى مظاهرة ميدان التحرير، وإعلانهما حشد جميع أنصارهما إلى الميدان، وخرجت أعداد كبيرة من الأتوبيسات منذ الصباح لنقل المواطنين إلى التحرير.

بينما تظاهر أمام مبنى محافظة الدقهلية بميدان المحافظة عدد من الجبهة السلفية وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية وشباب الأحزاب السياسية والقوى الوطنية.

وردد الجميع "إيد واحدة" بعد أن اختلفت الشعارات بين الإسلاميين والأحزاب، ولم يستمر الأمر طويلا حتى وقعت مشادات بسبب الهتافات، فتم فصل المظاهرة إلى اثنتين، جانب للإسلاميين وأخرى لباقى الأحزاب، ورفعوا شعار "لا للوصاية على شعب مصر للمبادئ الحاكمة للدستور" و"مصر إسلامية".

وفى سياق متصل أكد الدكتور يسرى هانى "القيادى بالإخوان" فى كلمته أن الذين يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية لتكون المرجعية لكل القوانين يتحدثون بنفس المنطق الذى تحدث به الملأ مع الأنبياء، ومنهم سيدنا نوح، فيقول دعاة العلمانية الليبرالية، المتفلسفون منهم، أن صحيح الدين عظيم وجميل، ولكن هذه الأيام الجو العالمى لا يسمح بتطبيقه، ويقول آخر "القرآن على عيننا وعلى رأسنا، ولكن لا تخرجوه خارج المسجد حتى لا يلوث"، فهم يردون المصحف أن يوضع فى متحف ويكتب تحته كان هذا ما نزل على محمد رسول الله، وسمعت أحدهم يقول "إيه دخل ربنا فى السياسة أو الاقتصاد أو التجارة وظل يعدد حتى لم يترك لربنا شىء يحكم فيه، ونسوا أن الله قال تعالى "ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين".