قال الدكتور عمار على حسن أستاذ العلوم السياسية إن مشروع الإسلام السياسى فى مصر مفلس لا محالة، لأنه بدأ فى حضن السياسة، وكان القصد أن يتحول مشروع الإخوان المسلمين والسلفيين فى العشرينات رداً على سقوط الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك، وبالتالى كان نبتاً سياسياً، ومن ثم كل المشروعات المطروحة هى مشروعات سياسية، وقال حسن، خلال الندوة التى أقامتها مكتبة ألف لمناقشة رواية "شجرة العابد" الصادرة حديثا لعمار على حسن عن دار نفرو، إن الإسلام ليس وظيفته أن يقدم للعالم مشروعا سياسيا، وإنما يقدم للعالم الهداية من خلال الدين الخاتم، مشيراً إلى أن هذا التطور يأتى على أرضية مدنية، وليس أرضية دينية، وهو ما يجعله مشروعا مفلسا بلا نظرية.
وأضاف أن البرلمان والديمقراطية والأحزاب هى نتاج المشروع السياسى الغربى الذى أصفه بأنه الأكمل، لكن المشروع الاجتماعى الإسلامى هو الأفضل، موضحا أننا بحاجة للتعرف على المشروع السياسى الغربى، فنحن لدينا الإسلام الذى يقدم نموذجا اجتماعيا راقيا، يحترم المرأة، وحتى الحدود التى يخشى الليبراليون من تطبيقها، هى غير ما يدعو الفقهاء لتطبيقها، فالقرآن تحدث فى آياته "السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" ولم يقل البتر، أى نقم بتعليمها، وليس بترها، فالإسلام لم يقطع الأيدى وإنما الفقهاء الذين دعوا لفهم آخر لها، فأنا مع تطبيق الشريعة ومع تطبيق الحدود بهذا الفهم القرآنى وتطبيق الرسول لها، وليس بفهم الفقهاء لها.
وأوضح أن من شارك فى هذه الثورة عشرون مليونا، وتضامن معهم كل المصريين باستثناء مئات الآلاف من أتباع مبارك، ومن ثم ليس أمامنا من خيار إلا الحديث عن التوحد بقدر المستطاع وتجنيب الخلافات، وتثبيت النقاط محل الاتفاق.
وأكد حسن أنه رغم أن روايته "شجرة العابد" تدور أحداثها فى نهاية عصر المماليك، لكن البعض ربط بينها وبين الثورة، حتى أن أحد الشباب هاتفه، وقال له إنه تنبأ بفشل الثورة فى روايته، ونفى حسن هذا، قائلا إن من يقرأ روايته ويحاول أن يربط بينها وبين الثورة، فهو يخطأ خطأ جسيما فى حق الثورة، وفى حق الرواية.
وأبدى عمار تعجبه من وجود كتابات كثيرة فى مصر حول الثورات فى مصر، وكان الكثير من الكتاب قبل الثورة الأخيرة بيوم يصفون المصريين بأنهم خانعون، وهم لا يعرفون أن تاريخ مصر حافل بالثورات، ولا يعرفون أن الأمم المحافظة تقوم بثورات أكثر من الأمم المتجددة، لأن هناك دولا تستطيع أن تقوم كل فترة بتجديد سياساتها، أما الأمم التى فيها قدر كبير من الجمود، ففرصة الثورة بها كبيرة، فكيف كتب كثيرون ووصفوا المصريين بأنهم أمة خانعة، رغم أن تاريخ مصر به ثلاث ثورات، هى 1952 وثورة عام 1935 وقام بها طلبة الجامعة، وثورة 1946، ثم انتفاضة 1977، ثم ثورة يناير 2011، وما بينهم احتجاجات لا حصر لها، مضيفا: وهذا ظلم كبير أن يوصف المصريون بأنهم شعب خانع.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسم مايكل منصور
نعم انا معك قلبا" وقالبا"
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حلمي عثمان
والله
ياااااااااااااااااااااااعم رووووووووووووووووح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حلمي عثمان
والله
ياااااااااااااااااااااااعم رووووووووووووووووح
عدد الردود 0
بواسطة:
الي السيد المتفلسف
الي السيد المتفلسف
عدد الردود 0
بواسطة:
الرائد-مسلم مابحبش المتاسلمين
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر أبو الخير
ملكش دعوة
خليك في رواياتك
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام محمد
فيلسوف
والله انت اللى مفلس
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن عبد العظيم مصطفى
نشكر ....
الدكتور عمار ... على حسن سلوكه السياسى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حامد
لا والف لا
عدد الردود 0
بواسطة:
امل الخزامى
الاسلام ختام