اتهم صيادو المنيا يوسف والى بتدمير الثروة السمكية فى صعيد مصر بإلقائه حشرة تشبه الإستاكوزا فى مياه النيل تكاثرت بسرعة كبيرة فى المياه، بحجة تطهير النيل من الحشائش، إلا أن هذه الحشرة أكلت الحشائش والأسماك فأصبح النيل خالى من أسماك البلطى تماما.
وقال الصيادون، خلال المنتدى الإعلامى لمناصرة قضايا الصيادين الذى نظمته جمعيه الحياة الأفضل بمقرها الرئيس بالمنيا، إنه لا يمكن للصياد اصطياد أكثر من 2 كيلو سمك وأغلبه سمك صغير، مشيرين إل أنه منذ 10 سنوات والأسماك تتناقص فى نهر النيل.
وطالب الصيادون بإعادة النظر فى القانون رقم 144 لسنة 1983 والخاص بتنظيم الصيد واستزراع الأسماك، بحيث يتم زيادة كمية الأسماك المستزرعة لتصل إلى 5 ملايين زريعة لتعود الحياة من جديد فى النيل للأسماك حتى يتم القضاء على صيد الأسماك الصغيرة.
وأوضحوا أنه يتم تهميش مشكلاتهم منذ زمن بعيد خاصة حرمانهم من التأمين الصحى وردم الأخوار، مما يؤدى إلى تناقص كميه الأسماك فى النهر.
وأكد جمال عبد الحليم على غياب دور جمعية الصيادين برغم أنه يقوم بدفع تأمينات، مطالبين بإنشاء نقابة لهم تكون مسئولة عن حل مشاكلهم وتدافع عن حقوقه.
صيادو المنيا: يوسف والى دمر الثروة السمكية بالمنيا
الجمعة، 29 يوليو 2011 02:00 م