خرج الآلاف من أبناء محافظة قنا اليوم الجمعة، للمشاركة فى جمعة "الإرادة الشعبية"، مؤكدين على وحدة الصف وتأييد المجلس العسكرى لقيادة المرحلة الانتقالية القادمة، حيث دعت معظم المساجد أثناء خطبة صلاة الجمعة المشير محمد حسين طنطاوى لقيادته مصر إلى بر الأمان، مؤكدين على أن أى خروج على الشرعية والجيش يعتبر تخريباً للبلاد.
وعلى الصعيد نفسه، خرج الآلاف من الإخوان والسلفيين من مسجد الوحدة العربية بمدينة قنا متجهين إلى ميدان الساعة المقام فيه المنصة، مرددين هتافات لتأييد المجلس العسكرى والمشير محمد حسين طنطاوى "يامشير يامشير مصر مصرة على التغيير".
وأكد المعتصمون أن مشاركتهم اليوم للتأكيد على مطالبهم الأساسية، وهى عدم الالتفاف على الاستفتاء الذى خرج له جميع طوائف الشعب ورفض المبادئ فوق الدستورية، مشيرين على أنه لا يوجد دستور فى العالم له مبادئ فوق الدستورية.
وطالب المعتصمون الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين فى السجون المصرية، والإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وقال السلفيون إنهم لم يتوقعوا هذا الخروج الحاشد من الأهالى، خاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وعدم تعود أهالى محافظة قنا البسطاء على المشاركة السياسة، مشيرين إلى أن هناك العديد من المواطنين من جميع مراكز المحافظة سينضمون لهم فى الساعات المقبلة.
وحدثت بعض المشادات بين أعضاء التيارات الليبرالية والإسلاميين بسبب استخدام الإسلاميين بعض الشعارات الدينية التى تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، ورفع المصاحف إلى أعلى، وقامت القيادات الإسلامية من أعلى المنصة بتهدئة الأوضاع، مؤكدين أنها جمعة لم الشمل ووحدة الصف ولا مجال للخلاف.
جمعة "الصف" بقنا تؤيد المجلس العسكرى لقيادة المرحلة الانتقالية
الجمعة، 29 يوليو 2011 02:48 م
صورة أرشيفية