طالبت الاعتصامات التى نظمتها الحركات الدينية الإسلامية من السلفيين وحزب النور، والحرية والعدالة، والعدالة والإصلاح، والعديد من الجماعات الإسلامية، بضرورة إجراء الانتخابات أولا، والتصدى للأفكار الليبرالية والعلمانية التى تتبناها بعض الائتلافات والحركات السياسية، مطالبين بأن تكون مصر دولة إسلامية، مع الالتزام بنتائج الاستفتاء على التعديل الدستورى، على أن تجرى الانتخابات أولا قبل التعديل الدستورى.
بينما طالبت بعض الائتلافات والحركات بضرورة استمرار الاعتصام بميدان الاعتصام وميادين الجمهورية على مستوى المحافظات والمطالبة بالتغيير والدستور أولا، ثم إجراء الانتخابات بعد التعديل الدستورى الجديد، وهو ما أدى إلى حدوث انقسام شديد بين المعتصمين بعضهم البعض، فى الوقت الذى قام السلفيون وجماعة الإخوان المسلمين توفير سيارات أتوبيس لأعضائها والمنتمين إليها للتوجه إلى ميدان التحرير بالقاهرة، للمشاركة فى جمعة الهدوء والاستقرار، بينما قام عدد من الحركات والائتلافات بالابتعاد من الحركات السياسية والإخوان، وترديد شعاراتهم ومطالبهم، خشية حدوث مصادمات بين الطرفين.
جانب من المظاهرات فى الغربية - صورة أرشيفية