ندد كثير من الفنانين الفلسطينيين الرقابة التى تفرضها حركة حماس على الفن والثقافة فى غزة، حيث اعتبروا ذلك انتهاكا لحرية الفكر والإبداع.
وقال بعض الفنانين، إن وزارة الثقافة فى غزة، التى يجب أن توافق على المشاريع قبل عرضها، تسارع فى اتخاذ إجراءات صارمة مع المحتوى الذى لا يتفق مع معايير حماس.
كان هذا هو الوضع مع فيلم (ماشو ماتوك) وهو فيلم قصير يرصد التفاعل بين جنود إسرائيليين وأطفال فلسطينيين يلعبون كرة القدم فى قطاع غزة حين كان محتلا.
وعلى الرغم من مشاركة الفيلم فى مهرجان كان السينمائى، فإن حركة حماس منعت عرضه محليا، وقالت إن هذا بسبب مشهد مدته أربع ثوان يتابع فيه جنود إسرائيليون بإعجاب امرأة فلسطينية جميلة تمر من أمامهم وشعرها مكشوف.
وقال أحمد أبو ناصر، الذى ساعد هو ومحمد توأمه وشريكه الفنى المزين فى فيلم "ماشو ماتوك" هناك رقابة صارمة، فليس من العدل أن يمنع فيلما لمجرد وجود مشهد لفتاة مظهرة شعرها".
بينما قال مصطفى الصواف، وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلسطينية فى حكومة حماس بغزة، إن المشهد "محشور على النص." وأضاف الصواف أن تدخل الوزارة فى الأعمال السينمائية والتليفزيونية محدود.
وبالرغم من انتشار فى المجتمعات العربية والإسلامية، فإن بعض الفلسطينيين يعتبرون أن الرقابة التى تفرضها حماس مبالغ فيها، نتيجة جهودها لفرض النظام فى قطاع غزة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
لا اله الا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ياريت الكل يكون مثل حماس
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ياريت الكل يكون مثل حماس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مش فاهم حاجة
الكل مستاء من حماس
ليس الفنانين فقط بل كل العالم المتحضر الحديث
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
الفن شىء رائع