الجارديان..
اغتيال قائد الثوار الليبيين ينذر بحدوث انقسامات داخل قوى المعارضة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن موت القائد العسكرى للثوار الليبيين عبد الفتاح يونس أثار تخوفات من حدوث انقسام داخل قوى المعارضة وسط تكهنات بأنه قد يكون قد تعرض للقتل من قبل مسلحين من معسكره.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى، أعلن مساء الخميس أن يونس تم اغتياله بواسطة عناصر مسلحة تابعة للقذافى، فى الوقت الذى أثيرت فيه شائعات، تفيد بأن اللواء يونس اعتقل فى بنغازى للتحقيق معه بتهمة الاتصال بنظام العقيد معمر القذافى، وهو الأمر الذى أوضحت الصحيفة أنه يثير تساؤلات بشأن اغتيال القائد العسكرى للثوار الليبيين عبد الفتاح يونس.
وأوضحت الصحيفة أن أخبار هذا اليوم تفيد تعرض اللواء يونس ورفيقيه لإطلاق نار من قبل مسلحين بعد أن استدعى اللواء للمثول أمام لجنه قضائية للتحقيق فى موضوعات تتعلق بالشأن العسكرى".
وقالت الصحيفة أن عبد الجليل كان قد أعلن أمس أنه تم اغتيال القائد العسكرى للثوار الليبيين وأنه جارى البحث عن جثمانه، مما دفع الصحيفة للتساؤل بشأن ظروف وفاته، خاصة وأنه تم اكتشاف اغتياله دون العثور على جثمانه أو تحديد موقع وفاته.
وذكرت الصحيفة أنه قبل الإعلان عن اغتياله أعلنت صفوف المعارضة تأييدها ليونس مشيرة أنه بعد الإعلان عن وفاته اندلعت اشتباكات حول الفندق الذى عقد فيه المجلس الانتقالى مؤتمره الصحفى للإعلان عن وفاته، حيث أكدت الصحيفة أن مسلحين من قبيلة العبيدات التى ينتمى إليها يونس احتشدوا مطالبين بالكشف عن ملابسات اغتياله.
وكانت مصادر بالمعارضة قد أعلنت أمس أن مسئولى المعارضة استدعوا عبدالفتاح يونس الذى يقود حملة المعارضين العسكرية ضد معمر القذافى من خط الجبهة، لكن شائعات سرت بأنه أجرى محادثات سرية مع حكومة العقيد القذافى وأن يونس استدعى من البريقة فى وقت مبكر أمس لكن لم يمكنه توضيح السبب.
الإندبندنت..
ماكين يحذر المعارضة الليبية بفقدان الدعم الأمريكى فى حال استمرار الانتهاكات
قالت صحيفة الإندبندنت إن السيناتور جون ماكين، أحد أعضاء مجلس الشيوخ البريطانى، حذر المعارضة الليبية من فقد الدعم الأمريكى والدولى إذا لم توقف انتهاكات حقوق الإنسان التى يمارسها الثوار الليبيون.
ودعا ماكين فى الرسالة التى وجهها إلى محمود جبريل، مسئول الشئون الخارجية فى المجلس الانتقالى الليبيى، بفتح تحقيق حول ما وصفه بانتهاكات وقعت مؤخرا، ومحاسبة الأشخاص الذين قاموا بها، وضمان احترام والتزام قوات المعارضة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يظل ماكين مؤيدا للعمليات العسكرية فى ليبيا، يواجه الرئيس باراك أوباما انتقادات متزايدة من "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" فى الكونجرس حول حملة القصف الجوى المستمرة منذ أربعة أشهر، والتى فشلت حتى الآن فى تنحية معمر القذافى عن السلطة.
وقالت الإندبندنت أن قوات المعارضة فشلت حتى الآن فى تحقيق انتصارات عسكرية تغير قواعد اللعبة، حتى مع وجود حملة القصف الجوى التى دمرت الكثير من قوات القذافى التى تعانى كثيرا من الانقسامات الداخلية، و تصدر تصريحات سياسية متناقضة.
انتحارى يتسبب فى مقتل 12 بالعراق
نقلت صحيفة الإندبندنت عن مصدر مسئول وقوع تفجير مزدوج فى مصرف عراقى يقع فى المدينة مسقط رأس الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، مما أدى لمقتل 12 وجرح 34، و قد تم التفجير أثناء صرف رجال الشرطة لرواتبهم.
وقد نتج الانفجار الأول عن قيام انتحارى بتفجير عبوة ناسفة أما الانفجار الثانى فنتج عن سيارة مفخخة، وتعتبر هذه التفجيرات رابع هجوم كبير هذا العام على قوات الأمن العراقية فى شمال مدينة تكريت والتى تعتبر معقلا سابقا للمسلحين من السنة الذين استهدفوا الحكومة.
وقال صلاح الدين محمد، المتحدث باسم المحافظة، أن الانفجار قد تم خارج مصرف الرافدين الذى تديره الدولة، حيث يقوم رجال الشرطة بصرف رواتبهم الشهرية. ولم يعرف عدد رجال الشرطة الذين كانوا من بين القتلى والجرحى.
ومن أكثر دواعى القلق تجاه هذا العنف اقتراب رحيل القوات الأمريكية من الأراضى العراقية، حيث يتعين على جميع القوات الأمريكية بمغادرة العراق بحلول 31 ديسمبر بموجب اتفاق عام 2008 بين أمن البلدين، لكن العديد من المسئولين من كلا البلدين يعتقدون أن العراق ما زال غير مستقر لحماية نفسه من دون مساعدة الولايات المتحدة.
ديلى تليجراف..
محاكمة مبارك فى القاهرة استجابة لمطالب المحتجين
اهتمت الصحيفة بقرار محاكمة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك و أبنائه علاء وجمال فى أرض المعارض بالقاهرة فى الثالث من أغسطس، مشيرة إلى أنه تم إقصاء الرئيس مبارك عن الحكم بعد قيام ثورة شعبية فى فبراير من العام الجارى، وتم احتجازه فى شرم الشيخ حيث يتلقى هناك العلاج.
وقالت الصحيفة إن قرار محاكمة مبارك فى القاهرة يأتى استجابة لمطالب المتظاهرين بنقل مبارك إلى القاهرة بعد أن توترت علاقاتهم بالقيادة العسكرية والحكومة بسبب تأجيل محاكمات رموز النظام السابق، موضحة أنه سيتم كذلك محاكمة وزير الداخلية المصرى حبيب العادلى.
وتشمل المحاكمات ستة من قادة الشرطة وحسين سالم، رجل الأعمال الهارب المقرب من مبارك، الذى تم اعتقاله فى أسبانيا.
