وقال أبو غازى، عقب تسليم الفائزين لجوائزهم، إن مشاركته فى الحفل تأتى من منطلق دور وزارة الثقافة وواجبها نحو تشجيع الأنشطة الثقافية بالمؤسسات الحكومية والمستقلة، خاصة إذا كانت تتعلق بالمواهب الشابة وتقديمها للحياة الثقافية بشكل يليق بإبداعاتهم المتميزة.
من جانبه، قال الشاعر سعد عبد الرحمن، فى تصريح مماثل، إن جوائز المسابقة المركزية جزء أصيل من أدوار الهيئة فى تشجيع واكتشاف المواهب الجديدة.
وأضاف أنه شخصيا حصل على هذه الجائزة فى عام 1974، وسلمها له وزير الثقافة أيضا، وكان أول ظهور له فى الحياة الثقافية، وهى ذكريات لا تنسى، كما هى الآن بالنسبة لهؤلاء الشباب.
وتابع أن أعمال المسابقة توقفت الهيئة عن نشرها منذ 10 سنوات، لكننا رأينا أن نعيدها مرة أخرى لأن الكتاب هو الأبقى، وقال: طبعنا هذا العام لأوائل الفائزين، وهذا دليل على أننا نقوم بدور كامل من اكتشاف المواهب، وتقديرهم بالشكل اللائق وحتى طباعة أعمالهم وتقديمهم للحياة الثقافية.
وكشف عن أن إدارة الهيئة تسعى حاليا لإعداد سلسلة من الندوات النقدية عن الكتب الصادرة للفائزين، للاحتفاء بهذه الأعمال، بغرض إعداد حلقات نقاشية لكى تستفيد منها المواهب الجديدة فى تطوير إبداعاتهم.











