مقتل وإصابة 28 فلبينيا فى اشتباكات مع متشددين إسلاميين

قال متحدث عسكرى إن سبعة جنود فلبينيين قتلوا وأصيب 21 اليوم الخميس فى اعنف قتال منذ شهور بين القوات الحكومية ومتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة فى جزيرة جنوبية نائية.

وقال المتحدث اللفتنانت كولونيل راندولف كابانجبانج إن المتشددين الذين ينتمون لجماعة أبو سياف تكبدوا أيضا خسائر فادحة عندما اكتشف الجنود صدفة قاعدتهم الرئيسية فى جزيرة جولو.

وقال للصحفيين "نحن بصدد إرسال طائرات هليكوبتر لتوفير دعم جوى وإجلاء خسائرنا البشرية" مضيفا أن الجنود اشتبكوا مع المتمردين لخمس ساعات قبل السيطرة على القاعدة.

وتابع قوله "كانت قواتنا تطارد مجموعة صغيرة من المسلحين كانوا يحتجزون أسرى عندما وجدت نفسها وسط القاعدة الرئيسية لجماعة أبو سياف. هذا يفسر حجم خسائرنا."

وجماعة أبو سياف التى يقدر عدد مقاتليها بنحو 300 هى الأصغر ولكن الأشد فتكا بين عدة جماعات إسلامية تقاتل حكومة الفلبين ذات الأغلبية المسيحية.

وتساعد قوات أمريكية منذ 2002 فى توفير التدريب والمشورة للقوات التى تقاتل المتشددين وجرى احتواء أبو سياف إلى حد كبير فى السنوات الأخيرة.

وقال كابانجبانج إن القاعدة القريبة من بلدة باتيكول كانت تضم ما يقدر بنحو 70 مقاتلا وكانت مقرا للزعيمين المتشددين رادولان ساهيرون واسنيلون هابيلون.

وأضاف أن من المعتقد أن متشددين اندونيسيين وماليزيين كانوا فى القاعدة.وتابع المتحدث باسم الجيش يقول "أصبنا مركز التحكم والسيطرة للمتشددين ولذا كانت هناك مقاومة شديدة."

وساهيرون وهابيلون مدرجان على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمطلوبين لمشاركتهما فى العديد من حوادث القتل والخطف استهدفت احداها ثلاثة عمال فى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 2009 واستهدفت أخرى مبشرين أمريكيين فى 2001.