كشفت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والرى أن الورقة المقدمة من الجانب المصرى فى الاجتماع العادى لمجلس وزارء مياه دول حوض النيل المنعقد حالياً فى العاصمة الكينية نيروبى ضعيفة حيث أنها لم تتناول بجدية الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل والمقدرة بـ 55 مليار متر مكعب من المياه طبقاً للاتفاقيات المبرمة مع دول الحوض.
وأوضحت المصادر أن أزمة سد الألفية مازالت مستمرة وأن أثيوبيا ما زالت متحفظة على قرارها بإنشاء السد _ يذكر أن الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى كان يشغل رئيس قطاع النيل قبل توليه حقيبة الوزارة مما يعنى أنه كان يتوجب عليه أن يسعى بجدية أكثر للحفاظ على حقوق مصر من مياه النيل والتفاوض بشكل آخر مع الدول التى تجاهلتها مصر على مدار سنوات طويلة.
وكانت أثيوبيا قد أعلنت عن إنشاء "سد الألفية العظيم" سابقاً "النهضة الأثيوبى" حالياً فى منطقة بنى شنقول على بعد ما بين 20 إلى 40 كيلومتراً شرق الحدود السودانية، على "النيل الأزرق"، ومن المتوقع أن يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يعد تقريباً ضعف بحيرة تانا، وذلك لرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية فى البلاد إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن المنتظر أن يناقش إجتماع المجلس الوزارى للمياه المنعقد بالعاصمة الكينية نيروبى ضرورة التعاون بين دول الحوض وإجراء مشاورات حول أنشطة المبادرة المتعلقة بالبرامج الإستراتيجية والرؤية المشتركة كما يناقش الاجتماع عدة ملفات حول مفاوضات دول حوض النيل، وبحث نقاط فى الاتفاقية الإطارية التى لم توقع عليها مصر والسودان.
مصادر تكشف ضعف ورقة مصر فى اجتماع مجلس وزراء دول حوض النيل
الخميس، 28 يوليو 2011 03:07 م
الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة