رغم ترك عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية إلا أنه مازال بندا هاما على قائمة المسئولين العرب خلال زيارتهم بالقاهرة، حيث يستمر حرصهم على لقائه لعرض آخر التطورات وأخذ المشورة بسبب خبرته السياسية والدبلوماسية فى قضاياهم والتى كان يتابعها خلال منصبه كأمين عام للجامعة العربية على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال مصدر فلسطينى "لليوم السابع" إن السلطة الفلسطينية دائما تتشاور مع موسى وتحرص على اطلاعه على آخر تطورات القضية والخطوات التى يسعى الجانب الفلسطينى لاتباعها، كاشفا أن مستشار الرئيس الفلسطينى نمر حماد خلال زيارته الآخيره للقاهرة الأسبوع الماضى أستمع لوجه نظر المرشح للرئاسة حول التوجه للجمعية العامه للأمم المتحده فى سبتمبر المقبل.
ونصح موسى مستشار الرئيس بضرورة التوجه لمجلس الأمن الدولى للتصويت على القرار موضحا له أن الذهاب لمجلس الأمن يعرض الولايات المتحده لإحراج دولى فى حال أستخدامها "الفيتو" ضد القرار خاصة أنها فشلت فى إقناع إسرائيل بالرجوع للمفاوضات، مشيرا إلى أن هذا ضغط قوى فى صالح الموقف الفلسطينى والعربى.
ونقل حماد تلك الرسالة للرئيس الفلسطينى محمود عباس والذى استمع لها بدوره وأعلن أمس أنه عازم على التوجه لمجلس الأمن، وليس فقط الجمعية العامه للأمم المتحدة.
كما استمع موسى مساء أمس إلى آخر تطورات الأوضاع فى السودان خلال اجتماعه بمقره الانتخابى فى الدقى بحسن الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى السودانى وخاصة العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الانفصال، وأكد له موسى على ضرورة أن تكون هناك علاقة تكاملية بين الشمال والجنوب، كما أوضح له ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع فى إقليم دارفور ليظل جزءا من السودان.
عمرو موسى على أجندة المسئولين العرب.. نصح أبو مازن بالذهاب إلى مجلس الأمن
الخميس، 28 يوليو 2011 03:16 م
عمرو موسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة