أكد جيمس بيتر رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن العالم كله بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية ومصر بدأ ينتشر فيه مرض سرطان الثدى، لذا لابد من تكاتف الجهود للعمل على كسر حاجز الخوف منه لدى السيدات والعمل على التوعية بأهمية مواجهته وعلاجه والقضاء عليه.
وأكد أن الوكالة لديها استعداد لدعم مصر لتنفيذ العديد من برامج التوعية بهذا المرض، جاء ذلك خلال كلمته صباح اليوم فى الاحتفال بانتهاء مشروع المبادرة العالمى للتوعية بسرطان الثدى فى مصر فى مجال تعزيز التوعية حول سرطان الثدى والكشف المبكر بين النساء المصريات المحرومين فى مختلف أنحاء مصر .الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمشاركة مع معهد التنمية الدولية ومركز سوزان كومن من اجل العلاج ومركز الإسكندرية الإقليمى لصحة المرأة والتنمية.
وأشار إلى أن إحصائيات معهد الصحة العالمى بهارفرد سجلت زيادة أعداد المصابين بهذا المرض إلى مليون ونصف سيدة بمختلف أنحاء العالم مما يعكس الخطورة الكبيرة التى أصبح يمثلها المرض.
من جانبها أكدت السفيرة الأمريكية نانسى برينكر مؤسس مركز سوزان كومن من اجل العلاج وجود ما يقرب من نصف مليون امرأة فى جميع أنحاء العالم يموتون من سرطان الثدى كل عام يما يشير إلى ضرورة كسر حاجز الصمت وزيادة الوعى حول هذا المرض المدمر وإنقاذ الأرواح فى نهاية المطاف فى مصر وفى جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة هبة سويد مدير برنامج المبادرة العالمية للتوعية بسرطان الثدى إلى أن سرطان الثدى، هو السبب الرئيسى للوفاة ذات الصلة بالسرطان بين النساء فى مصر، لافتة إلى أن المبادرة تعمل على تكوين واستمرار شبكات من الناشطين المكرسين ذوى المعرفة والمهارات والرؤى التى تؤهلهم للعب دور استراتيجى فى تشكيل استجابة مصر للتوعية بسرطان الثدى.
