فى مائدة مستديرة عن المرأة والانتخابات..

خبراء يعتبرون وضع المرأة بعد الثورة انتكاسة.. ودعوى لمليونية المرأة

الخميس، 28 يوليو 2011 01:03 م
خبراء يعتبرون وضع المرأة بعد الثورة انتكاسة.. ودعوى لمليونية المرأة الكاتب الصحفى خالد البلشى رئيس تحرير جريدة البديل
كتبت بسمة المهدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاوت تقييم المشاركون فى المائدة المستديرة التى عقدها ملتقى تنمية المرأة، بعنوان النساء وانتخابات مجلس الشعب القادم، مساء أمس الأربعاء، حول الوضع السياسى بعد ثورة 25 يناير ومشاركة المرأة المصرية فيه، حيث أعرب البعض عن تشككهم من مشاركة النساء خلال المرحلة الحالية، بينما كان أكثر تفاؤلية لما ستكون عليه مشاركة النساء فى النظام السياسى القادم، بينما وصف البعض إلغاء نظام الكوتة فى قانون مجلس الشعب الجديد بالانتكاسة لأوضاع النساء، واعتبره آخرون بأنه لن يؤثر فى مشاركة النساء فى الانتخابات القادمة.

وقال الكاتب الصحفى خالد البلشى رئيس تحرير جريدة البديل، إن هناك هجمة على كل مكتسبات المرأة التى حصلت عليها فى النظام السابق، وأضاف قائلا "الخطاب الموجه للمرأة حاليا هيرجعنا سنين للوراء".

وأكد البلشى فى أن الهجوم على المرأة بعد ثورة 25 يناير يعد من سمات المرحلة الانتقالية، مضيفا أن المجتمع يجب أن يواجه خطاب التيارات السياسية التى ترتدى عباءة الدين.

وعن الدور الذى تلعبه المرأة بعد ثورة 25 يناير، قال البلشى إن النساء تلعب دورا هاما فى ميدان التحرير، متحدثا عن أن حملة لا للمحاكمات العسكرية تقوم بأغلبها النساء.

وقالت الدكتورة نيفين مسعد الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن العنف والبلطجة التى تمارس فى الانتخابات ستردع المرأة عن المشاركة كناخبة أو منتخبة.

وعن حالة الاستقطاب السياسى الشديد بين القوى الدينية والمدنية، قالت مسعود إن قدرة المرأة على المناورة السياسية محدودة للغاية، وخاصة فى ظل خطب ود القوى المدنية للتيار الإسلامى والدور المحدود الذى يضعه التيار الإسلامى للمرأة.

وفى إطار تقييم الأداء السياسى للتيار الإسلامى، قالت مسعود إن أحزاب التيار الإسلامى كالنور والنهضة وغيرها هى أحزاب دينية، وأضافت أنه بالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين تبدو مختلفة عن التيارات الإسلامية الأخرى، إلا أنهم فى اللحظات الحاسمة تصطف مع القوى الإسلامية المتشددة فى مربع واحد.

وصفت مسعود المشهد السياسى فى مصر بعد الثورة بالغامض، قائلة "الكل أصبح يدافع عن الديمقراطية حتى أعدائها".

وعن دعوى البعض عن ربط كل منجزات المرأة بسوزان مبارك، قالت مسعود إنه يجب ألا نناصب العداء لمكتسبات المرأة فى ظل النظام السابق، وتساءلت قائلة "هل نلغى حملة القراءة للجميع لأنها ذات صلة بسوزان مبارك ؟"

ومن جانبها، أشارت الكاتبة الصحفية ماجدة موريس، إلى تراجع الحديث عن دور المرأة على الساحة السياسية بما فيها القوى الليبرالية، ودعت إلى إقامة مليونية من أجل المرأة.

وفى سياق متصل، قال حسين عبدالرازق القيادى فى حزب التجمع، إن رفض الأحزاب السياسية لكوتة المرأة فى النظام السابق، كان من منطلق أنها جاءت لزيادة مقاعد الحزب الوطنى للبرلمان، وليس بهدف التمييز الإيجابى للمرأة المصرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة