"القومى للمسرح" يلغى فعالياته فى رمضان لتماثلها مع أنشطة أخرى

الخميس، 28 يوليو 2011 03:29 م
"القومى للمسرح" يلغى فعالياته فى رمضان لتماثلها مع أنشطة أخرى المخرج المسرحى ناصر عبد المنعم رئيس المركز القومى للمسرح
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المخرج المسرحى ناصر عبد المنعم رئيس المركز القومى للمسرح عن إلغاء أنشطة المركز التى كان مخططا لها فى رمضان القادم، نظرا لتماثلها مع أنشطة أخرى تقيمها هيئات أخرى بوزارة الثقافة.

وأكد عبد المنعم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بمقر المركز أن مجلس إدارة المركز الجديد تحفظ على عقد هذه الأنشطة فى رمضان، خاصة أن تنظيمها قد يمثل عبئا ماليا.

وتحدث عبد المنعم عن إمكانية التعاون مع الفنان محمد منير فى تنظيم مهرجان دول حوض النيل، لافتا إلى أن محمد منير كان يحلم بعمل جولة بواسطة مركب فى موانئ دول حوض النيل، مشيرا إلى أنه سوف يستعين به وبخبرته الفنية، عند تنظيم هذا المهرجان.

وقال عبد المنعم أن الموعد المقترح لإقامة هذا المهرجان سوف يكون فبراير القادم، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة استقر على ثلاث أسماء لرئاسة ولإدارة المهرجان وهم الدكتور محمد فائق وأحمد حمروش وحلمى شعراوى، نظرا لخبراتهم فى الشأن الإفريقى .

ولفت عبد المنعم النظر إلى نية المركز القومى للمسرح بإنشاء مسابقة مسرحية سنوية للمؤلف الشاب، باسم " مسابقة الحكيم" لتشجيع شباب الكتاب فى مجالات التأليف وإكتشاف مواهب جديدة، وتقديمها للمجتمع، وستكون هناك جوائز مالية الأولى بـ3000 آلاف جنيه، مع توصية للبيت الفنى للمسرح، مع إنتاج المسرحية الفائزة، وتطرق عبد المنعم إلى أن المركز كان يقيم لقاء دوريا بعنوان " لقاء الرواد" يستضيف أحد الرواد فى مجال المسرح، ويعقد معه لقاء، وأشار عبد المنعم إلى أن هذا اللقاء سوف يتم إستعادته مرة أخرى .

ولفت عبد المنعم إلى تقصير الإهتمام وتراجع دور المركز فى الإهتمام بالموسيقى، وهو ما جعل المركز يستعين بطارق مهران ووليد شوشة وهما متخصصين فى الموسيقى، وسوف نقوم بعمل ثلاث فعاليات شهريا، فعالية لكل فرع من فروع المركز.

وقال عبد المنعم أن مجلس إدارة المركز وافق على ربط أنشطته بالنشاط الدولى المماثل، وهو ما سيجعل المركز يجهز نسخ من نصوص المركز التراثية، المأخوذة عن نصوص فرنسية، ويقوم بعمل تبادل مع المراكز الفرنسية.

ولفت عبد المنعم إلى إقامة المركز إحتفالية مهمة للشيخ يوسف المنيلاوى، الذى سيحتفل المركز فى أكتوبر بمئويته، لافتا إلى أهمية المنيلاوى ، وشهرته عربيا، مضيفا: سوف نطلق أعماله الكاملة هنا من القاهرة، وهناك مؤسسات فى بيروت والمغرب ولندن ستحتفل به، وسنبادر قبلها بإصدار أعماله الكاملة، خاصة أنه ولد فى منيل الروضة عام 1850 وحفظ القرآن وتعلم فن أصول الإنشاد، وكان شهيرا بالتفنن بالخروج عن اللحن.

وأعلن عبد المنعم عن إتجاه داخل المركز لعمل ثلاث سلاسل بواقع سلسلة لكل فرع من تخصصات المركز، المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وكذلك إتجاه آخر لإنشاء جهة توثيق إقليمى، لتوثيق المسرح المدرسى والجامعى وفرق الجامعة، ومسرح الشارع، وكل الأشكال المسرحية المتاحة والتى ستنشط قريبا خاصة بعد إلغاء أمن الدولة.

ولفت أيضا عبد المنعم إلى أن المركز شكل لجنة لتحديد دور المركز بشكل علمى، وأهدافه ومهامه وأختصاصاته نظرا لغموض دوره فى الفترة السابقة، خاصة أن كل ورق إنشاء المركز كان يصب فقط على الإهتمام بالمسرح، رغم أن اسمه يضم الموسيقى والفنون الشعبية، وهذه اللجنة تتكون من الدكتور وليد شوشة، وحسين عبد الغنى، والأستاذ سمير حنفى، والأستاذ محمد أمير، والدكتور طارق مهران، والدكتور عبد الحميد حواس، والدكتور أحمد مرسى.

وأكد عبد المنعم أن مجلس اإلإدارة سيضع السياسات والأطر التى يسير عليها المركز وهو ما يعنى أن قرارات ما تتعلق بمسار المركز سيحدده مجلس الإدارة.

ولفت عبد المنعم إلى أن المركز سوف يقوم بنشر التراث المسرحى بالطرق القانونية، وبالطرق المتاحة، مشيرا إلى أن المركز سيقوم بتفعيل الموقع الإليكترونى، وكذلك إقامة مكتبة سمعية وبصرية تتيح للدارسين المترددين على المركز استخدام المعلومات المتاحة.

وأشار إلى أن أى مشروع طموح سيحتاج المركز لتنفيذه سيبحث عن مصادر تمويله، ومن ذلك مثلا المحافظات التى ستدعم إقامة أنشطة المركز بها.

وتحدث الدكتور حسن عطية ممثل مجلس إدارة المركز القومى للمسرح مشيرا إلى أن مهمة المركز الأساسية هى توثيق الحركة المسرحية ومحاولة إعادة النظر من أجل عمل توثيق دقيق لما يحدث على الحركة المسرحية، ونفس الأمر بالنسبة للموسيقى والفنون الشعبية، المرتبطة بفنون " الفرجة" للعروض المسرحية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة