الصحافة البريطانية: حكام العرب المخلوعين يرقدون على ظهورهم بدلا من الوقوف خلف القضبان، جنرال بالحرس الثورى الإيرانى قد يصبح رئيسا لمنظمة أوبك.. ليبيا تتجه نحو التقسيم

الخميس، 28 يوليو 2011 01:18 م
الصحافة البريطانية: حكام العرب المخلوعين يرقدون على ظهورهم بدلا من الوقوف خلف القضبان، جنرال بالحرس الثورى الإيرانى قد يصبح رئيسا لمنظمة أوبك.. ليبيا تتجه نحو التقسيم
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
منظمة حقوقية: النظام السورى يحتجز متظاهراً كل ساعة بشكل سرى منذ بداية الانتفاضة
اهتمت الصحيفة بالاتهامات التى وجهتها منظمة حقوقية للنظام السورى باحتجاز 2918 شخصا سراً ناهيك عن الآلاف الآخرين الذين أجبرهم قمع النظام على الهرب.

وأشارت جماعة "أفاز" الحقوقية إلى أن قوات الحكومة السورية تعتقل شخصاً كل ساعة بشكل سرى منذ بداية الانتفاضة السورية قبل خمسة أشهر، وتترك عائلتهم دون أن يعرفوا الأماكن الذى يتواجدون فيها.

وأوضحت المنظمة أنه منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة فى 15 مارس الماضى، اختفى 2918 شخصا بشكل قسرى، أغلبهم موجه إليه اتهامات بالمشاركة فى العصيان ضد الحكومة.

وأضافت المنظمة أن هناك 12 ألف و617 شخصا آخرين، لا يزالون قيد الاعتقال، لكن تم إعلام أقاربهم بذلك، وهناك أيضا عشرات الآلاف الذين اضطروا إلى الهرب من مدنهم وقراهم فى شمال سوريا فى ظل الهجمات العسكرية المكثفة التى تزعم دمشق حدوثها فى مناطق يتواجد فيها المجرمين والعملاء.

وتشير الصحيفة إلى أن شبكة من الباحثين والناشطين قاموا بتجميع نطاق الاعتقالات فى سوريا وقدموا معلومات لصالح جماعة أفاز. وقامت الجماعة بدورها بجمع صور للكثير من المختفين وتستعد لإطلاق حملة توعية اليوم.

ونقلت الجارديان عن ريكين باتل، المدير التنفيذى للمنظمة الحقوقية قوله "بمرور كل ساعة يتم التقاط متظاهرين سلميين من الحشود من قبل قوات الأمن السورية الوحشية سيئة السمعة، ولا يظهر هؤلاء المحتجزين مجدداً أبدا".

وأضاف أن محاولة الرئيس السورى بشار الأسد لإرهاب السوريين لم تنجح، لكن هناك حاجة ماسة إلى مطالبة المجتمع الدولى بإطلاق سراح هؤلاء المختفين والانتقال إلى الديمقراطية.

جنرال بالحرس الثورى الإيرانى قد يصبح رئيسا لمنظمة أوبك
علقت الصحيفة على اختيار الرئيس محمود أحمدى نجاد لأحد قادة الحرس الثورى فى إيران، والذى يقع تحت طائلة عقوبات دولية شاملة، لمنصب وزير النفط الذى يتضمن فى الوقت الحالى رئاسة منظمة أوبك.

وقالت إنه فى حالة موافقة البرلمان على اختيار الرئيس للجنرال رستم قاسمى، قائد الفرع الاقتصادى فى الحرس الثورى وقائد شركة "خاتم الأنبياء" الاقتصادية القابضة للحرس الثورى والموجودة بقوة فى الصناعة النفطية، وهو الشخصية المستهدفة بالعقوبات من جانب كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، فإنه سيعين بشكل أتوماتيكى رئيساً لمنظمة اوبك، مما يمنح الحرس الثورى دخولاً إلى منصة دولية هامة ومؤثرة.

وانتقلت رئاسة أوبك إلى إيران فى أكتوبر الماضى لأول مرة منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979. وقد منحت الاضطرابات التى يشهدها الشرق الأوسط وخاصة الحرب الجارية فى ليبيا منظمة أوبك دوراً حاسماً فى تحديد سعر النفط. وتعد إيران ثانى أكبر الدول المصدرة للنفط فى العالم.


الإندبندنت:
حكام العرب المخلوعين يرقدون على ظهورهم بدلا من الوقوف خلف القضبان
تناولت الصحيفة تصريحات كبير الأطباء المشرفين على علاج الرئيس السابق حسنى مبارك والتى قال فيها إنه رفض الطعام لمدة أربعة أيام وفقد وزنه ويشعر بحالة من الضعف، وتأثيرها فى زيادة التكهنات بشأن محاكمته المقرر أن تبدأ فى الثالث من أغسطس المقبل.

ونقلت الصحيفة رد فعل منتقدى مبارك على تصريحات الأطباء المعالجين له بأن أكبر تهديد على صحته هو الاكتئاب، حيث يرى هؤلاء المنتقدون أن الشائعات حول صحة الرئيس ما هى إلى لمجرد حيلة لمنع مثوله أمام المحكمة.

من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة تقريراً عن مصير الحكام الطغاة بعد أن يتم خلعهم من الحكم قالت فيه إنه مع جذب أحداث الربيع العربى لأنظار العالم، كانت وجوه الثالوث غير المقدس للرجال العجائز على حاضرة شاشات التلفزيون دائماً. وهؤلاء هم زين العابدين بن على، وحسنى مبارك، وعلى عبدالله صالح، وكانوا جميعا يكافحون من أجل دعم أنظمتهم الاستبدادية الفاسدة فى وجه الانتفاضات الشعبية التى واجهتهم. لكنهم ترنحوا واحداً تلو الآخر وسقطوا ليسوا فقط من السلطة ولكن من على شاشات الرادار أيضا.

الديلى تليجراف
ليبيا تتجه نحو التقسيم..
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن اعتراف بريطانيا بالمجلس الانتقالى االليبى ونيتها طرد الدبلوماسيين الموالين للزعيم الليبى معمر القذافى من أراضيها قد يعنى اتجاه العالم نحو تقسيم ليبيا.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حملة القذف الجوى التى قادها حلف شمال الأطلسى "الناتو" على قوات الديكتاتور الليبى لم تسفر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع بل إنها فشلت فى زحزحة قوات القذافى عن مواقعها.

وقد أخفقت قوات المعارضة فى التقدم من معاقل القذافى. هذا غير احتمال توقف القتال مع حلول شهر رمضان بما يشير إلى احتمال استمرار الصراع فى البلاد وما يتضمنه من حملة قصف دولية حتى ما بعد خريف هذا العام.

وفى ظل تلميحات وزير الخارجية البريطانى وليام هيج بشأن إمكانية بقاء القذافى فى البلاد شريطة التخلى عن السلطة، ومع ما مضى ذكره، واعتراف مزيد من الدول بالمجلس الانتقالى كممثل شرعى للبلاد فى حين يسيطر القذافى على غرب البلاد، فهذه كلها دلائل على اتجاه البلاد نحو التقسيم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة