ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن إريتريا تقف وراء مخطط للهجوم على قمة للاتحاد الأفريقى فى يناير، وأنها تمول متمردين صوماليين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة من خلال سفارتها فى كينيا.
وقال تقرير لمجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة خاصة بالصومال وإريتريا، إن عاملين فى مخابرات إريتريا ينشطون فى أوغندا وجنوب السودان وكينيا والصومال وإن ما تفعله إريتريا يمثل تهديدا للأمن والسلام فى المنطقة.
وذكر التقرير الذى حصلت عليه رويترز، أنه "فى الوقت الذى كان يقتصر فيه دعم إريتريا لجماعات معارضة مسلحة أجنبية فى الماضى على عمليات عسكرية تقليدية، فإن مخطط إعاقة قمة الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا فى يناير 2011، والذى كان يتضمن هجمات على أهداف مدنية توقع الكثير من الضحايا والاستخدام الاستراتيجى لمتفجرات بهدف خلق مناخ من الخوف يمثل تحولا فى أساليب إريتريا".
وقالت الأمم المتحدة، إن دعم إريتريا فى الماضى لمجموعات مسلحة فى الصومال وإثيوبيا كان ينظر إليه باعتباره نزاعا حدوديا مع أديس أبابا لكن النهج الجديد الذى تتبعه إريتريا يمثل تهديدا لكل منطقة القرن الأفريقى وشرق أفريقيا.
وأضاف التقرير "تشير حقيقة أن نفس الضباط الإريتريين المسئولين عن تخطيط وتوجيه هذه العملية قاموا أيضا بأدوار إشراف وتنفيذ فى عمليات خارجية بجيبوتى وكينيا وأوغندا والصومال والسودان إلى مستوى عال من التهديد فى المنطقة برمتها".
ونفت أسمرة مرارا أى دور لها فى تمويل جماعات متمردة فى المنطقة لكن الأمم المتحدة فرضت حظر أسلحة على إريتريا وكذلك حظر سفر وتجميدا لأصول قادة عسكريين وسياسيين إريتريين تقول إنهم ينتهكون حظر أسلحة فى الصومال.
ولم تعلق إريتريا حتى الآن على مخطط الهجوم على قمة الاتحاد الأفريقى، وكانت المخابرات الإثيوبية قد كشفت النقاب عن مخطط لتفجير عدة قنابل فى أديس أبابا أثناء قمة الاتحاد الأفريقى التى شارك فيها أكثر من 30 زعيما أفريقيا فى يناير.
إريتريا وراء مخطط للهجوم على قمة للاتحاد الأفريقى
الخميس، 28 يوليو 2011 02:41 م
جانب من قمة للاتحاد الأفريقى - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة