أصدر بنك "إتش إس بى سى" البريطانى تقريرا حول اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط، قال فيه إنه بالرغم من أن الاحتجاجات ضربت دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء دولتين، فإنه يرى فى تقرير الربع الماضى أن احتمالية تغيير الأنظمة السياسية بشكل كامل فى المنطقة أصبحت احتمالات منخفضة.
وأشار التقرير الذى أوردته نشرة بنك أودى الأسبوعية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن مستويات الثورات فى الشرق الأوسط شهدت تراجعا، لكن المنطقة تبقى مضطربة، متوقعا أن تحدد التوقعات السياسية المتفاوتة إلى حد كبير وتيرة النمو الاقتصادى.
ورأى أن التوقعات الاقتصادية لقطر والإمارات، الدولتين الإقليميتين الوحيدتين اللتين لم تشهدا اضطرابات، وبدا أن أنظمتهما السياسية المحلية لم تتزعزع، منصفة أكثر من غيرها.
وصنف التقرير الذى نقلته ميست نيوز كلا من الكويت والإمارات وقطر تحت مسمى "نادى الملوك"، معتبرا هذه الدول الأفضل وضعا فى المنطقة من حيث الاستقرار الاقتصادى والسياسى نوعا ما.
وأشار التقرير إلى أن مسار النمو فى قطر لم يتأثر، بفضل الارتكاز الهائل للثروة وموارد المحروقات فيها التى خولتها إنهاء الربع الأول من 2011 دون أن تتأذى.
وفيما يخص أماكن أخرى من الخليج، خاصة الدول النفطية منها، توقع التقرير أن يسهم الإنفاق العام فى تعجيل وتيرة النمو وفى إنعاش الشعور العام لدى القطاع الخاص.
ورأى أن الاضطرابات والخلافات المستمرة التى تشهدها الكويت فى مجلس الأمة ومجلس الوزراء، من شأنها أن تستمر فى الحد من قابلية الكويت على النمو فى الأشهر والسنوات القادمة وأن استمرت على المنوال ذاته.
"إتش إس بى سى": قطر والإمارات والكويت أكثر الاقتصاديات العربية استقرارا
الخميس، 28 يوليو 2011 07:51 ص