أرسلت نشوى فتحى محمد الموظفة بالمركز القومى للترجمة تعقيبا لـ "اليوم السابع" رداً على ما جاء بحوار الدكتور جابر عصفور لـ "اليوم السابع"، الذى أكد فيه أن المترجم طلعت الشايب مساعد رئيس المركز السابق طلب زيادة راتب سكرتيرته الخاصة، حيث رفضت فتحى وصف عصفور لها بهذه الصفة، وقالت لليوم السابع إنها عملت مع عصفور طوال 15 عاما، ولم تكن مساعدة لطلعت الشايب، بالعكس، كان عملها أقرب لعصفور، مشيرة إلى أنها عملت مساعدة له فى المجلس الأعلى للثقافة، قبل إنشاء المركز القومى للترجمة.
وأكدت فتحى لـ "اليوم السابع" أن إقحام عصفور لها بهذه الطريقة غير صحيح، لأنه ليس لها علاقة بما نشب من مشكلات بين الشايب وعصفور، لافتة إلى أن طلعت الشايب قدم مذكرة لجابر عصفور طالبه فيها بتخفيض جزء من راتبه، وزيادة رواتب العاملين تحت إشرافه بالمكتب الفنى وهى من ضمنهم، قائلة: وهذا كان حق طلعت الشايب تماما، خصوصا أنه كان المشرف على العاملين بهذا المكتب، وهو أكثر من يلاحظ عملنا، لكن عصفور لم يتخذ قراراً بالموافقة على هذه المذكرة، وتم نسيان الموضوع وتجاهله تماما.
وقالت فتحى: عملت مع الدكتور جابر عصفور منذ 15 عاما، وهو من علمنى تقريبا كل شىء عن العمل، وكذلك عن الثقافة، وتعجبت كثيراً من حديثه عنى بهذه الطريقة، ولم أتوقع أن يذكرنى بكلمة السكرتيرة الخاصة، رغم كونى فى منزلة ابنته، وعندما انتقلنا للعمل بالمركز القومى للترجمة، عملت مساعدا للمشرف على المكتب الفنى الأستاذ طلعت الشايب، ولكننى لم أكن سكرتيرة، ومن ضمن من عملت معهم الدكتورة شهرت العالم والدكتورة هالة يسرى التى تركت مؤخرا المركز القومى للترجمة، والدكتور جابر عصفور هو من أصدر قرارا رقم 33 لعام 2010، بهذا المسمى الوظيفى، ولم يكن فيه مسمى "السكرتيرة الخاصة"، وهو من يعرف أننى لم أطلب يوما معاملة خاصة، أو أجرا متميزا من أحد.
موضوعات متعلقة..
"الشايب": تصريحات عصفور مغلوطة ولم أطلب العودة للمركز القومى للترجمة
جابر عصفور: الشايب طلب أن يعود للمركز مرتين رغم استقالته
طلعت الشايب: جابر عصفور كان يدير "القومى للترجمة" كعزبة خاصة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة