مظاهرات حاشدة للسوريين أمام جامعة الدولة العربية

تجمع ما يقرب من ألف مواطن سورى أمام مبنى جامعة الدول العربية، للمطالبة بتدخل وموقف واضح تجاه المجازر التى ترتكب تجاه أبناء الشعب السورى.

وقال المتظاهرون فى بيان لهم، "إن النظام السورى يقوم بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحبس المدنيين بالشعب السورى، مما أدى إلى سقوط عدة آلاف بين قتيل وجريح".

وأضاف المتظاهرون فى بيانهم، "إننا ندين ونشجب الصمت العربى الكامل، حيال ما يجرى فى سوريا"، كما تسألوا عن أسباب ودوافع استمرار الجامعة العربية متهجمين الموقف الذى تبناه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى فى زيارته لدمشق، حيث فسر النظام الأسدى هذه التصريحات بأنها دعم عربى رسمى لجرائم الإبادة التى يرتكبها بشار الأسد.

وشهدت المظاهرة تضمان عدد من شباب الثورة المصرية وارتفع الأعلام المصرية جنبا إلى جنب الأعلام السورية، وقد شهدت المظاهرة تضامنا واسعا من المصريين، ورفعوا لافتات طالبوا فيها الأمير القطرى حمد بن خليفة الثانى بالتدخل لقمع إبادة الشعب السورى.

كما رفعوا لافتات كتب عليها يعزى الشعب العربى فى انهيار بمنى جامعة الدول العربية ووفاة الأمين العام نبيل العربى فى هذا الانهيار، كما شهدت المظاهرة بهتافات معادية لكل من حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبنانى وخامئنى، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، ومقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى فى العراق.