لقى القرار ارتياحا واسعاً من جموع الحاضرين من أسر الشهداء الذين امتلأت بهم القاعة الكبرى بديوان عام المحافظة وانطلقت على أثاره ولأول مرة "الزغاريد" من أمهات شهداء الثورة ودعوا الله قائلين "ربنا يحمى مصر ويكتر من أمثالك".
كان محافظ الجيزة قد اتخذ قراراً بتكريم أسر شهداء الثورة من أبناء المحافظة من خلال منحهم 28 تأشيرة للحج بالنظام الاقتصادى وبتكلفة 17 ألف جنيه للفرد الواحد، وتم دعوة أسر الشهداء لحفل تكريم أعدته المحافظة خصيصاً لهم، وفى بداية الإحتفال أشار إلى أنه سيتم إجراء قرعة علنية لاختيار 4 من بين الـ "28" من أسر الشهداء لتتحمل المحافظة تكاليف الحج لهؤلاء الأربعة فقط، إلا أن أسر الشهداء أكدوا عدم قدرتهم على تدبير مبلغ الـ 17 ألف جنيه فكان على الفور القرار الذى أصدره الدكتور على عبد الرحمن وبعد تشاور مع المختصين بالمحافظة لم يستغرق "5" دقائق بتحمل تكاليف الحج لجميع أسر الشهداء البالغ عددهم 28 أسرة متعهداً بأن يكون الحج فى مستوى جيد للغاية.
وقال المحافظ موجهاً حديثه لأسر الشهداء "مهما قدمنا لكم فهو أقل بكثير مما قدمتوه لمصر لأن الثورة غيرت مستقبل مصر"، لافتاً النظر إلى أن هذا التكريم أقل ما يمكن أن تقدمه المحافظة لهؤلاء الأسر الذين ضحوا بأبنائهم وسالت دمائهم فى سبيل رفعة هذا الوطن لافتاً إلى أننا مهما قدمنا لهم فلن نستطيع أن نوفيهم حقوقهم.
وتضم قائمة الفائزين من أسر الشهداء كل من أحمد كامل غريب، وآمال عبد الله محمد أبو زيد، وآمنة على عبد العال عثمان، وعارف محمد الطنطاوى السيد، وعزيزة محمد الصاوى إبراهيم، وإلهام عبد العاطى محمد سليمان، ورضا محمد محمد حسنين، وقطب سيد أحمد عبد العال، وصباح جابر حسنين إسماعيل، وفوزية على عبد اللطيف، وعلى محمود على محمد، وفاطمة على إبراهيم محمد، وفاطمة واسطى أبو العلا خليل، وأنور عبد الرحمن على مكاوى، وسلوى شمس الدين يوسف قاسم، وشريف محمد محيى الدين محمود، ومحمد فهمى حجازى على، ومحمد محمود خليل محمد، ورضا محمد محمد محمود، ومحمود حامد إبراهيم أبو شحاته، وهناء السيد السيد إبراهيم، وأحمد زكى حفنى الجندى، وبخيتة عيد فياض على، ومحمد أحمد محمد أبو زيد، وخضرة إبراهيم محسن، وزينب عبد الصمد، وعايدة إبراهيم محمود، وثناء صلاح عبد الحكيم.
