قبل 48 ساعة من جمعة "الوفاق".. البيان 69 وحد القوى السياسية للمشاركة.. والإخوان والسلفيون يدعون ليوم الاستقرار ورفض التخوين.. و6 إبريل وشباب الثورة يحشدون قوتهم

الأربعاء، 27 يوليو 2011 03:05 ص
قبل 48 ساعة من جمعة "الوفاق".. البيان 69 وحد القوى السياسية للمشاركة.. والإخوان والسلفيون يدعون ليوم الاستقرار ورفض التخوين.. و6 إبريل وشباب الثورة يحشدون قوتهم ميدان التحرير
كتب محمود يسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل 48 ساعة من مظاهرات الجمعة القادمة، التى اختلف كثير من القوى السياسية والشعبية على إطلاق اسم لها، إذ تراوحت الأسماء بين جمعة "الهوية" و"الشريعة" و"الاستقرار"، و"لم الشمل" و"التوافق"، فرغم اختلاف المسميات إلا أنه قبل يومين فقط حدث ما يشبه التوحد على المشاركة فى هذه الجمعة، على عكس ما كان متوقعاً من حدوث تشرذم بميدان التحرير، إذ شهدت الساعات الماضية توحداً فى كثير من الرؤى حول المشاركة بجمعة "التوافق".

المراقبون يرون أن أهم أسباب توحد القوى السياسية حول المشاركة الجمعة القادمة تعود إلى البيان "69" للمجلس العسكرى، الذى اتهم فيه حركة 6 إبريل بالخيانة، لتتوحد أغلب القوى السياسية على دعم أحد العناصر المهمة التى ساهمت فى صنع وإنجاح ثورة 25 يناير العظيمة.

قبل البيان "69" كان هناك حالة من التفرق بين القوى السياسية حول جدوى الاعتصام المفتوح بميدان التحرير، والمشاركة فى مظاهرات الجمعة القادمة، ليأتى البيان وما تبعه من أحداث مؤسفة شهدها ميدان العباسية، لتتوحد من جديد قوى الثورة، بالإعلان عن المشاركة فى مظاهرات الجمعة.

ائتلافات شباب الثورة استعدت بشكل كبير لمظاهرات الجمعة القادم، فيما استعدت بشكل خاص "حركة 6 إبريل" لهذا اليوم، وكان من أشكال هذا الاستعداد قيام الحركة بتوزيع إمساكية رمضان على المتظاهرين بميدان التحرير، فى إشارة إلى استمرار الاعتصام واستعدادهم لقضاء شهر رمضان الكريم بالميدان، وعلى غير المعتاد تم تدوين بعض الشعارات التى تنادى بالحرية والديمقراطية على الإمساكيات التى تم توزيعها.

ليس سراً أن أغلب القوى السياسية الإسلامية كانت قبل البيان 69، وأحداث العباسية مترددة فى المشاركة فى مظاهرات الجمعة القادمة، بل وصل الأمر فى بعض الحالات إلى الرفض التام بالمشاركة، وامتد الأمر أيضاً إلى المطالبة بإخلاء ميدان التحرير، من المعتصمين، لتأتى الأحداث الدامية لتعلن أغلب التيارات الإسلامية وعلى رأسها الجماعة الإسلامية، والإخوان المسلمين المشاركة فى جمعة "التوافق".

ففى اليوم التالى للبيان 69 أعلنت جماعة الإخوان فى بيان لها، المشاركة فى فعاليات الجمعة المقلبة "مليونية 29 يوليو"، من باب الحفاظ على حقوق الشعب وسيادته، واحتراماً لاختصاصات الهيئة التأسيسية المنوط بها كتابة الدستور.

وأكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مشاركة كتلة الإخوان المسلمين فى جمعة الوفاق القادمة تأتى للتأكيد على مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتجديد العهد والثقة فى المجلس العسكرى، وتفويت الفرصة على فلول الحزب الوطنى المنحل والنظام السابق للوصول إلى البرلمان وتصدر المشهد السياسى من جديد.

وتحت عنوان "السلفيون يتفقون مع شباب الثورة على 7 مطالب توافقية بمظاهرة الجمعة"، أعلن المهندس محمد سامى الناطق الإعلامى باسم جبهة الإرادة الشعبية، إحدى القوى الإسلامية المنظمة لمظاهرة الجمعة 29 يوليو، أنه بعد مشاورات مع شباب ائتلاف شباب الثورة وبعض القوى الوطنية تم التوصل إلى مطالب توافقية سيتم رفعها فى مظاهرات الجمعة القادمة.

وأكد سامى، أن الجبهة التى تضم عدداً من الائتلافات الشبابية السلفية توصلت خلال الأيام القليلة الماضية مع ائتلاف شباب الثورة ومع القوى الوطنية وانتهت المشاورات بالنجاح، معتبراً هذه الخطوة نجحت رغم محاولات التخويف من السلفيين.

وكان الدكتور محمد عبد المقصود، الداعية السلفى الشهير، قد لعب دوراً بارزاً فى محاولات التقريب بين وجهات نظر الطرفين، فى الوقت نفسه أصدرت جبهة الإرادة الشعبية بياناً تضمن 7 مطالب توافقية بين التيار السلفى وائتلاف شباب الثورة وباقى القوة الوطنية.

ونفياً لما أشيع بأن الإسلاميين يرفضون المشاركة الجمعة القادمة أكد طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، فى لقاء تليفزيونى أن الجماعة ليس لها علاقة بالانقسام، الذى يرى البعض أنه حدث فى صفوف الثوار مؤخرًا، ولا يجب سؤالهم عنه، مشددًا على أن الإسلاميين يسعون لوحدة الصف.

وأضاف الزمر، أن مليونية الجمعة المقبل ستحمل شعارات "مصر أولاً.. الشرعية أولاً.. الانتخابات أولاً"، مؤكدًا عدم رغبة الإسلاميين فى وقوع أى صدام بينهم وبين أى تيار آخر فى التحرير.

وختم المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية كلامه، قائلاً: "الجمعة الماضية، التى تم التظاهر فيها أمام مسجد النور كانت بمثابة تدريب لنا على الخروج فى مليونيات، أما الجمعة المقبل فسوف نجتمع فى التحرير على هدف واحد هو تحقيق مطالب الثورة.

أما الشيخ ياسر متولى من حزب النور السلفى، فأكد أن الهدف الأساسى من مظاهرة الجمعة المقبلة هو الاعتراض على رغبة المجلس العسكرى فى وضع وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها فى إعلان دستورى قبيل الانتخابات، وإظهار أن هناك تياراً آخر فى البلاد ينبغى وضعه فى الحسبان قبل اتخاذ أى قراراتٍ قادمة، وأنهم سيشتركون فى مظاهرات الجمعة القادمة والتى سموها (جمعة الإصرار ولم الشمل) بدلاً من جمعة الهوية ودعم الشرعية.

وفى الإسكندرية، أعلنت القوى الوطنية أنها ستتظاهر الجمعة المقبلة بـميدان سعد زغلول، فيما ستتظاهر التيارات الدينية أمام مسجد القائد إبراهيم.

وفى محافظ السويس معقل الشرارة الأولى لثورة يناير أعلنت القوى السياسية مشاركتها فى مظاهرات الجمعة القادمة.








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى رضوان

الاخوان امل الامة وفلبها النابض بالعطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

دزخالد الخولى

الحقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

يارب وحدهم

عدد الردود 0

بواسطة:

noooooooooooooo

مش فاهمين يا ناس

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الفيومى

يا رب نشوف جمعة العمل

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة سالمان

لية عاوزين يغيرو اسمها مع انها بلفعل جمعة الحفاظ على الهوية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خليل

مصر اولا يا اخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

تعليق بسيط

تعليق بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو هنا

سياسة الةفاق

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة الهوية والشريعة

جمعة الهوية والشريعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة