فريق "حكاوى التحرير" يقدم عرضين متتاليين من قصص الثورة

الأربعاء، 27 يوليو 2011 03:35 م
فريق "حكاوى التحرير" يقدم عرضين متتاليين من قصص الثورة فريق حكاوى التحرير
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد أمس الثلاثاء، فريق "حكاوى التحرير" إحياء قصص الثورة بعد أن قدم عرضين متتالين من هذه القصص بمكتبة الشروق بالزمالك وسط إقبال جماهيرى كبير من المترددين على المكتبة.

بدأ العرض الأول فى السابعة مساء بكلمة لأحد أعضاء الفريق الذى يتكون من 30 شاباً وشابة، نوهت فيها صاحبة الكلمة إلى أن ما سيقدمونه ليس مسرحية، وأنهم ليسوا ممثلين، وإنما سيقدمون قصصا حقيقيا أصحابها حاضرون الآن فى المكتبة.

وفيما يشبه مسرح الغرفة، قام أعضاء فريق التحرير بالوقوف وسط الحضور فى المكتبة، وإلقاء قصة حقيقية، عن أحد مشاهد الثورة المصرية التى اندلعت فى الخامس والعشرين من يناير، ومن هذه المشاهد، تقدم أحد أعضاء فريق العرض ليروى للحضور، كيف أنه لم يكن يعرف لماذا يجب أن ينزل ميدان التحرير، ولكنه نزل يوم 25 يناير، ثم نزل يوم 28 يناير بصحبة شقيقه، وتعرض للضرب من أحد جنود الأمن المركزى، لكنه نجح فى أن يأخذ منه خوذته وعصاه.

وروى شاب آخر قصة مختلفة، بدأها بقوله: كنت شاب فرفور مش متعود على رائحة قنابل الغاز، لكنى نزلت وقعدت أجرى وأقع وأجرى وأقع، وآخرون بجانبى يعطوننى بيبسى لأمسح به وجهى.

فيما روى شاب ثالث عن عمله مراسلا بإحدى القنوات بادئا حكايته: لم أكن أتخيل أنه من الممكن أن أغطى الثورة، أو أجلس فى يوم من الأيام فى استوديو احكى حكايتها مثل الأستاذ هيكل، ولكن عندما بدأت المظاهرات فوجئت بالقناة تتصل بى، وتطلب منى عودتى، خشية من تحطيم الكاميرا، وهو ما جعله يرسل الكاميرا، وينضم للمظاهرات، وأضاف الشاب: يوم 28 يناير كنت واقفا على كوبرى قصر النيل، نصف قميصى مبتل بمياه الأمن المركزى على المتظاهرين، والنصف الآخر بدماء أحدهم الذى أصيب برصاصة مطاطية، وكنت أقول أمام الكاميرا: هذه المواجهات ليست مع جيش الإحتلال الإسرائيلى، وإنما مع المتظاهرين المصريين الذين خرجوا للمطالبة بمطالب مشروعة.

وتخلل العرض الذى يقدمه فريق حكاوى التحرير بعض الفكاهة، مثل المشهد الذى قدمه أحد أعضاء الفريق عن لحظة خروجه من الميدان، ولقائه بأحد البلطجية من مؤيدى مبارك، مما جعله يبرز لهما إحدى المنشورات المناهضة للثورة، فسأله البلطجية عما يفعله فى هذا الوقت من الشارع ساعة الحظر، فقال له: أنا رايح أجيب حلاوة لأخوتى الصغار، وهو ما جعل البلطجى يتهكم عليه، ويصرفه، قبل أن يعود لبيته، ويبكى لأن خوفه جعله يغادر الميدان، فى الوقت الذى يتعرض فيه الكثيرون للحصار وللهجوم من البلطجية، لكنهم مع ذلك صامدون لم يغادروه.

وقام أعضاء فريق الحكاوى خلال العرض، بتوزيع قطع من الخبز وكتبوا عليه "كنتاكى الثورة" محاكاة لما كان يحدث خلال الثمانية عشرة يوما قبل سقوط مبارك، كما رفع بعضهم لافتات عليها شعارات الثورة مثل "ارحل عاوز أغير الشراب" و"الشعب يريد إسقاط النظام".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة